يبدو أنه شعر بي فقد أنزل نظره
نحوي
"أهناك شيئ حبي؟"
سألني لأبتسم، أدرت جسدي قليلا حتى أتمكن من دفن وجهي في رقبته و أستمتع بدفئ الذي يغمرني

"أحبك" 
همست بها بجانب أذنه ليبعد الصحنين و يضعهما جانبا ليعدل الغطاء الذي يلفنا و يعانقني أكثر

"هوني لديّ ما أخبرك"
قلت بعد أن أبعدت وجهي من على رقبته و رفعته لأنظر لعينين مباشرتا

"أستقول لي أنك تحبني ككل مرة؟"
قال لي بحاحب مرفوع و قليل من الشك، ضحكت على كلامه ففي الحقيقة هدا ما يحدث في مرة أتصل به لأخبره أن هناك أمرا مهما ثم أقول أنا أحبك أو أجعله يقلق على ثم أفاجأه بقول أنني أحبه دائما ما أفعلها و دائما ما يقع في فخي، و لكن هده المرة مختلفة سأقول له من دون لف أو دوران لا مزيد من الممطالة يعرف مني أفضل من شخص أخر

"في الحقيقة الأمر مؤقت لهدا.."
"أتريد الإنفصال ؟!!"
قال فجأتا بصدمة، لا ليس هدا

"لا"
"إدا لما قلت أنه مؤقت، إعتقدت أنك ربما تريد الإنفصال مؤقتا"
نفيت برأسي لأفتح فمي للحديث لكنه صرخ مجددا
"أتريد السفر لأستراليا مؤقتا؟؟"

"لا دعني أكمل"
قلت بعصبية، دعني أكل كلامي بعدها إنصدم و تحدث

"إذا تحدث أنت تخفض سكري"
نقرت على شفتيه بقبلة
"هل إرتفع؟"
سألت بلطف لينفي برأسه، طبعا سينفي ماذا أتوقع من مدمن القبل

قبلته مرة أخرى و أخرى حتى إبتسم
"جيد؟"
"تحدث سأسمعك"

تنهدت لأنظر له و أرفع يدي نحو وجهه، وضعتها على خديّه و قلت
"أنا متزوج"

من الصدمة بدأ يضحك
"ماذا جايون مالذي تقوله؟؟"
قال لي بين ضحكاته الغير مصدقة، و معه حق لا يبدو الأمر منطقيا

"أنا متزوج من إبن طبيب بزواج غير رسمي"
توقف عن الضحك و نظر لي بنظرات لم أستطع تفسيرها

"متى؟"
"مند أيام"

لم يقل شيئا بل نظر لي فقط، أرى الحزن في عينيه عبست لمنظره لأعانقه و هو بدوره أحاط خصري

"الى متى؟؟"
"إتفق هو و والدي على بناء عيادة و الى أن تنتهي العيادة سأبقى أنا و إبنه متزوجين بزواج غير رسمي"
"لما كل هدا؟؟"

"لم يخبرني هو فقط أراد مني
الزواج"
"ماذا حدث بينكما؟؟"

إبتعدت و نظرت له بنظرات مطمئنة
"لا تقلق لم يحدث شيئ و لن يحدث حتى في زواجنا وقعنا على أوراق سيتم تمزيقها بعد أن تبنى العيادة و أيضا قال لي أنه يواعد و لن يقترب مني"
قلت بينما ألعب بشعرها

TRICKED Where stories live. Discover now