" عزيزتي استيقظي هيا قبل ان يغضب والدكي انا اعرف انكي لا تريدين الذهاب لكن انتي تعرفين اباكي صحيح؟ هيا "
قالت السيده جورج تيقظ ابنتها
" امي انتي تعرفين لقد اعتدت على مكاني والى اين انتمي وايضا انتي تعرفين المده التي اجلسها لكي اعتاد على المكان واعتاد على الناس ايضا انتي تعرفين انني لا استطيع تكوين صداقات بسهوله واخيرا لقد كونت اصدقاء انا لن اذهب الى اي مكان "
قالت وهي ترد على امها هي تعرف ان ابنتها لا تستطيع فعل ذلك لكن ماذا يفعلو فذاك الرجل اذا دخل رأسه شيئا لا يخرجه الا عندما يفعله
" لقد سمعت انكي لا تريدين الذهاب هاا "
قال والدها بصوته البارد ونظرته التي تحدق بها كم انها تكرهه
" ل.لا ابي لقد حضرت حقائبي الا تراها "
لقد كانت امها من حضرتها لكن اضطرت لقول هذا هي لا تحب الكذب لكن معه هي يجب ان تكذب
" اذا قومي وارتدي ملابسكي "
قال بصوته البارد مره اخرى
" حسنا ابي "
ارتدت ملابسها واخذت حقائبها ونزلت
الم اقل لكم لما اباها يعاملها بتلك الطريقه؟
حسنا اباها كان في البدايه يحبها كثيرا وكان يريد ان تنجب زوجته فتاه لكن بعدما ولدت بيوم استيقظ على صوت هاتفه وهو يرن ويقال ان جميع اسهم الشركه الخاصه به سقطت لذا كان عليه ان يبدأ من جديد لذلك ظن ان وجهها نحس عليه
" صباح الخير كيڤين "
كيڤين هو شقيقها الاكبر هي تحترمه كثيرا وهو يعاملها بطريقه جيده جدا
" صباح النور "
" صباح الخير كريس "
كريس ايضا هو الاخ الاوسط وهو يعاملها جيدا ايضا هم اخوه يحبون بعضهم كثيرا
" صباح النور "
اخذ كريس الحقائب ووضعها في السياره هم سيذهبون الى كوريا
ركبو السياره وبدأ السائق في قيادتها الى المطار بعد نصف ساعه وصلو اليه وانتظروا موعد الطائره وركبوا
ركبت رينا وامها بجانب بعضهم و كريس وكيڤين بجانب بعضهم والسيد جورج جلس وحده هو لا يحب ان يجلس احد بجانبه
بعد مده اقلعوا بالطائره نظرت رينا من الشباك لترى بلدها " البرازيل " وهي تبتعد انها تحب بلدها واصدقائها الذين هناك لكن ليس باليد حيله " وداعا بلدي سأشتاق لكي كثيرا "
ربتت امها على كتفها
" لا تحزني عزيزتي لا بد ان تكون كوريا جميله صحيح ؟ وايضا انتي كنتي تطلبين مني ان اعلمك بعض الكلمات وكنتي تأخذين دروسا على الانترنت حتى اتقنتي اللغه صحيح ؟ انا حقا اظن انكي ستحظين بالكثير من الاصدقاء الاوفياء هناك لا تحزني هاا "
هي حقا ليست اجتماعيه ابدا وهي لا تعرف كيف تكون اصدقاء واذا اعتادت على شيء فإنها تحتاج الى ان يكون معها دائما
" ح.حسنا امي "
بعد 18 ساعه وصلوا الى كوريا لقد كانت خلابه وجميله للغايه وهي احببت منظرها جدا لكن هي مازالت تحب بلدها اكثر وصلوا الى منزلهم الذي اشتراه اباها اخذت حقائبها وصعدت الى غرفتها ونامت . . . . . . . . . . . . انتهى
رينا
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
وبس عارفه ان البارت صغير بس هيبدأ يطول مع كل بارت . . . . . . متنسوش تضغطو على النجمه اللي تحت عشان تشجعوني واكمل الروايه
