١٦ | الخطوة الخامسة.

Začít od začátku
                                    

"سوف أتابع أعمالك وسوف اجعل أصدقائي يفعلون كذلك، وبخصوص.." نكزتني في نهاية حديثها بمشاكسة تقترب هامسة لي بخفوتٍ بعيدًا عن سمع الرجلان. "الرابع من فبراير هل انتظر خبر ارتباطكم رسميًا؟ تعلمين نادي النسوة أعينهم عليكِ منذ الصغر يرغبون بمعرفة من الرجل الذي سوف يحصل عليكِ."

زفرت الهواء غير مصدقة اطالع ليون بغضبٍ، هو الوحيد الذي أخبرته، هذا الخائن عديم الأتمان، قلب ليون عينيه ينظر في ارجاء حديقة المنزل بكل براءة ليضحك أبي ساخرًا. "ما الذي ثرثر به لسانك يا فتى؟"

اكملت همسي لأمي احاول تهدئة حماسها. "لا يوجد شيء مثل ذلك، ولا يوجد علاقة أو ما شبه.. فقط أخبريهم بشأت مشروعي."

"ماذا عن الزوج؟"

"ليس الان يا أمي!"

"كيف ليس الآن؟ أنتِ في الخامسة والعشرون."

"ما بها الخامسة والعشرون يا أمي الان؟ ما زال أمامي الكثير."

"أنه عمر مناسب للزواج، لا يمكنكِ ترك القطار يترك محطتك."

"ما زالت غير مستعدة لذلك، لذا لا بأس سوف انتظر القطار التالي."

"ما الذي تعنيه بحديثك هذا يا ابنة جراي؟ استتركين رالف فالنتاين يذهب من بين يداكِ؟"

صاحت أمي منفعلة ويتدخل أبي متساءل. "هل تقدم رالف فالنتاين لهيفين؟"

"لا لم يفعل!" صحت غير مصدقة، ويجيب ليون بدلًا عني. "لقد فعل وقد رفضته مرتين."

"لم يتقدم لي! أنه.." حاولت التبرير، لكن لا يوجد سماع تبريرات لدي عائلة لا يسمعون بعضهم من كثرة الأحاديث المتداخلة بينهم، تذمرت أمي مُجددًا. "تلك الفتاة سوف تصيبني بسكتة قلبية في إحدى المرات، انظر إلى تربية ابنتك، انظر يا سيد كيف ترفض رجُل تحلم به ألف فتاة."

طالعتها غير مصدقة. "انا ابنتك، يفترض بكِ ان تعززين مكانتي أنا وليس هو."

ويالصدمة من مساندة أبي لأمي واتفاقهم على شيء أخيرًا. "والدتك لديها حق يا هيڨ، انظري هو لا بأس به أفضل من ذلك الطباخ."

اومأ ليون يؤكد. "أجل، حتى انه أصلح علاقته معي لكوني سوف أصبح خال أطفاله."

"أنتم تمزحون معي؟" صحت فجأةً ليصمتوا جميعًا.

تنهدت أشير لهم بتحذيرٍ. "أمي، لا تنظري لي هكذا. وأبي، لا تندمج مع الأفكار السيئة. ليون، لا تثرثر في غيابي. لا يوجد شيء يربطني بـ رالف فالنتاين ولن يحدث شيء. أنا فقط أركز على مشروعي الان، لذا لا تشتتون تفكيري بأشياء لا صحة لها!"

"سوف اصدقك واكذب عيناي التي رأت عيناك تلمعان كلما راسلك!" قالت أمي تعقد ذراعيها بحسمٍ، وتتسع عيناي غير مصدقة ذلك التكاتف لأجل شاب!

وتدخل ليون يزيد الأمر ضجة. "يا عمة أنتِ لم تري بعد كيف يبتسم هو لذكراها فقط."

دفعته بحقيبة اليد خاصتي بسخطٍ أفشي اسراره كذلك. "انظر من يتحدث؟ مَن يرغب في اعتناق ديانة يجهلها لرغبته بالزواج من فتاة قابلها في الشارع صدفة."

ست خطوات للنعيمKde žijí příběhy. Začni objevovat