5

76 8 32
                                    

16نونبر 2023

08: 44 _

إستحمت و خرجت . تأنقت بملابس جميلة و عطر فواح رائحته كالمسك إرتدت كعبها العالي . و وضعت مساحيق التجميل التي كانت منسية في ذلك الرف . و قررت الذهاب الى الشاطئ لتصفية ذهنها و تشعر بالراحة قليلا مع تأمل أمواج البحر و الهواء المنعش .

09:14_

تنتظر الحافلة كي تصل بينما تتصفح هاتفها. إقترب منها شاب وسيم . هي لا تعرفه و لا هو يعرفها لكن ....

دام بي " مرحبا .... أمممم لم أرك هنا من قبل هل أنت من سكان الحي "

ريو ،وون " ااه مرحبا ... أنا لا أخرج كثيرا لذلك لم تلاحظ وجودي قط ... و لكن من أنت "

دام بي " أه أنا جارك أسكن في هذا الحي إسمي دام بي "

مد يده كي يصافحها و هي قامت بالمثل

ريو ، وون " تشرفت بك ... أنا ريو ، وون "

دام بي " كم أن إسمك جميل جدا و يليق بك ... و أنت أيضا ما أجملك أنيقة و مرتبة رغم أنك قصيرة الا أنك نوعي المفضل "

ريو ، وون " أه هههه شكرا لك.  أشعر حقا بالإطراء "

ضل الإثنان يتحدثان الى أن وصلت الحافلة . ودعته ريو ، وون و صعدت الى متنها . جلست في أحد المقاعد و وضعت سماعات الأذن التي كانت تحمل أغنية headliner  كانت أغنيتها المفضلة .

09:56_

ها هي في الحافلة و كل الأنظار عليها من يقول يا لها من جميل و من يقول حقا إنها فاتنة و ما الى ذلك .

10:08_

تتمشى على الرمال الناعمة بينما تحمل حدائها في يدها و تتأمل الأمواج التي تظرب الشاطئ بكل هدوء  واحدة تل و الأخرى ، صوت البحر الذي يصفي الذهن و يبعث الراحة النفسية .
هذه أول مرة لم تكن شاردة الذهن مند فترة طويلة و هي في أتم هدوئها و راحتها أوقفتها فتاة مجهولة .

* مرحبا يا أنسة ... أرى أنك تحبين البحر كثيرا .... تفضلي هذا عرض في فندق طلوع القمر أتمنى أن تزوري المكان في إحدى إجازاتك *

تركتها و ذهبت لتكمل توزيع المنشورات . نظرت ريو ، وون الى المنشور الذي في يدها ، كان عبارة عن عرض لإحدى الفنادق لكنه كان خارج المدينة بالعديد من الكيلومترات. لكن توسع نظرها حالما دققت في إسم الفندق ... هو يبدو مؤلوفا أين رأت هذا الإسم أين بالضبط ....لكنها  لم تفكر كثيرا و تناست الموضوع لأنه ليس بالشيء المهم .

قضت اليوم بأكمله على الشاطئ . تناولت وجبة خفيفة أيضا و جربت العديد من الأشياء ك شطائر السمك المقليات و المشروبات الجديدة  و فتح المحار جمع الصدف البحري ... كانت مستمتعة جدا بوقتها و بعد إنتهاء نشاطاتها ذهبت الى متجر صغير لشراء بعض الأشياء كذكرى لها .

05:55_

إختارت أشياء معينة قد سبق و أعجبتها . و عندما ذهبت لتحاسب على أغراضها . تجمدت في مكانها و فتحت فمها من صدمتها شعرت بالتوتر و الخوف و العديد من الأسئلة تجول في ذهنها .

م .... ما هذا. ؟ هذا لا يعقل ... إنه هو .. هو نفسه ...

قالتها ريو ، وون و الرجفة في صوتها . و كادت أن تبكي  ... خرج ذلك الشخص من المتجر . و لكن فضولها لن يتركها تمرر الأمر مرور الكرام يجب أن تعرف من هو و لماذا يظهر في حلمها كل ليلة و العديد من الأسئلة التي هي جاهزة لطرحها.

تركت الأغراض من يدها و ركضت الى الخارج ... أشاحت بنظرها يمينا و يسارا و لم يكن له أثر . و عندما نظرت أمامها لمحته يبتعد بخطوات متتاقلة  . إتجهت نحوه بسرعة لكن كان يدخل بين العديد من الشوارع الضيقة . الى أن وصلت الى أحد الأزقة الذي ليس لها مخرج . كانت تلتفت حولها كالمجنونة

أين ذهب .... أنا متأكدة أنه مرة من هنا ... أنا أاكد ذلك .
هو إنه هو .... دينو .... هو من يضهر كل ليلة في كابوسي على الساعة 00:00

ثم تذكرت شيء ... المنشور من السابق ... أخدته من حقيبتها بسرعة.

فندق طلوع القمر .... إنه حقا شيء مريب هناك شيء وراء هذا الحلم و وراء هذا الفندق و ذلك الشب من الحلم أنا متأكدة أنه هو ... لكن من يكون و ما قصته و ما ذخلي في هذا كله و لماذا أنا بالضبط .



.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.
.
يمكن أن ترو ان الأفكار مبعترة لكن . هذ هو المقصد أن أمر من حدث الى حدث دون أن أجعل الروابط طويلة .

أتمنى تعجبكم ❤️🌹

The MOONRISE HOTEL Where stories live. Discover now