الجمجمة الذهبية

النَدْوَة العِشرون

رفعت ايدي احس سلاسل تخنكني حول ركبتي شي يوجعني بقوه إتحسست رُكبتي اتفاجئ بشيء رطب على ايدي

نِظرت إله متعوبه ما اعرف شسوي جان مو قصدي استعطفة بس روحي انقهرت عليه
- باريا : تقبلها على بنتك ؟ ليش مو اني حتى اب وأم بيهم خير ماعندي ليش هيج تستغلني

كملت كلامي منقهره
- باريا : اني شي شخصي بحقك ممسويتلك واني بالعكس اكثر وحده جنت اريد اطلعك هاي تاليه اليسوي الخير هيج تجازيه

- مَيمون : مشكلتج مو مشكلتي اذا ما عندج اهل شنو تقارنين بنتي بيج انتِ ؟!!!!!

اغتاضيت من كلمته خرزته بقوه
- باريا : الله ليوفقكم دنيا وآخره لا انتَ ولا بنتك

اتقرب بسرعه مِحترك انحنى لمستوايه
وضربني على شِفتي
- مَيمون : ادعي عليه اناااااا ميته بنتي
ماتت روح ابوها

رجعت إله الضربه بقوه
- باريا : متقبل عليها مووو ؟ ليش وبنات الناس

- مَيمون : الظاهر متوبين

نهى جملته وهو يكَرر حركته بأنه يستقوي بضخامته الجسديه على امرآة ضعيفة بهيج وضع بوسط انكسارها يظهر قوته الذكوريه !

كُمش اديه ثبتني بقوه بإثنين اديه وإبتسم بوجهي إرتبكت واني اتذكر قوه ووجع العضه بعده يصِل عليه

قرب وجه عليه وغمض عيونه حركته راسي للجهة الثانيه وحينما تقربت شفاته على شفاتي ابعدت راسي لجهة خَده قربت شِفتي بسرعه عضيته بكُل ما املك من قوه

سحبني بقوه من شعري يجِر بشعري والتسريحه الخربت ابتعدت بعد ما حسيت سنوني توجعني من قوه العضه

باوعت بإنتصار على مكان العظة على الرُغم من وجود لحيته التارسه بس اكو اثر بارز !
راح للمرايه بسرعه واني شلت بدلتي وركضت للحمام

امشي واتعثر بالبدله وقبل لا اوصل للحمام سمعت عيطته عليه سديت الباب على السريع
اول ما سديته دك بالباب بقوه

- مَيمون : إفتحيييييي بت الجلبة

- باريا : والله لو ما انتَ ابن جلبه وابن جايفه لان لو ما هي جايفة ما تجيب واحد وصخ نفسك ابن البربو*

نطقت هل كلمه لو احس الباب يريد ينشلع من قوه الدك على الباب صاح بفحيح
- مَيمون : ثواني وجايج اذا ما اشوفج الشمس بالليل صدك اطلع ابن جايفه وبربو*

وكفت قريب من الباب ثواني وسمعت صوته يخابر مادري شديحجي

- مَيمون : الحمام انقفل بالغلط بس ممكن احد يجيب مفاتح او شي مُمكن افتح بي الباب

ثواني ورَد عليهم ... اي نعم منتضركم

بوكتها جنت اتحامى بالباب باوعت بأنحاء الحمام منين اشرد يا ربي اطب بالمنهوله
حتى صغيره اني راسي جبير