sɪx» 𝚜𝚑𝚎'𝚜 𝚓𝚞𝚜𝚝 𝚊 𝚐𝚒𝚛𝚕

Start from the beginning
                                    

«لِنُحاوِل بِطَريقَة أخرَى، لِمَ أنتِ مُصرّة عَلى إلقَاءِ نفسِكِ إلى الهَاوِية»
تلاشَت ابتِسامَتها تدريجيًا وهُوَ يُكمِل
«لقَد رَأيتُك البَارِحَة وأعرِف أنّها أنتِ وأنّ الأمرَ بِأكمَلِه لُعبة ما»

عُقِد لِسانُها ولَم تُجِبه لوَهلَة بسَبب ضَغطِه عَلى يَدهِا فحاوَلَت التصرّف كَأنّها لَم تَصِل لمَقصِده
«لَا أعلَم عمّا تتحدّث مالفوي لَكِن إِن أرَدتَ بإمكانِنا مُناقَشة ذلِكَ لاحِقًا»

ورُغمَ مُحَاوَلاتِها جاهِدة لإخفَاء ذَلِك لاحَظ الضَعفَ المُفاجِئ الذّي أصَابَها، لكنّه شدّ عَلى يَدها أكثَر لا إراديًا ظنًا مِنه أنّها تتملّص مِنه
«لَا تَقودينَني إلَى الجُنون بوتر»
احتّدَ صَوتُه، لَا تَعلَم مُنذ مَتى وأمرُهَا يُهمّ دراكو مالفوي لَكِن هَذا لَيسَ وقتًا مُناسِبًا

«أرجُوك.. أنتَ تُؤلِمُني»
قَالَت بِصَوتٍ مُهتّز عِندَما شَعرَت أنّها قَد تسقُط عَلى الأرضيّة وتَصرُخ مِن الألَم فارتبَك عَلى ذلِك، توسّعَت عَيناه بِخَوف ولاحَظَ الأحمَر الداكِن خِلال الظَلام ليتَركها فَورًا كأنّها أحرَقَته.

- «يَدك، إنّها تَنزِف»
- «شُكرًا عَلَى المُلاحَظة، بإمكانِي المُغادرة الآن؟»
سَألَت بِهُدوء ظانَة مِنه أنّه سيُطلِق سرَاحَها إلَى مَحلّ سَبيلِها لكنّه لَم يُظهِر تِلك الرَغبَة، عِوضًا عَن ذلِك أمسَك يَدهَا الأُخرَى وقَادَها إلى الدَاخِل مُتجاهِلاً اعتِراضَاتِها.

«أنتَ لا تَقود عِنزة، دراكو مالفوي»
صاحَت بِغَضَب، لقَد كرِهَت كَيف أنّه يتَلاعَب بِها ويتصرّف مِن نَفسِه كأنّها لا تِملك رأيًا لكنّه استَدارَ وسَحَبها إلى غُرفَة ضَيّقَة لِحفظِ المَكانِس لتَجِد نفسَها مُحاصَرةً، صَدره يسّد أمامَها الطَريق ومِن خَلفِها الجِدار وقَد أطبَق عَلى ثَغرِها يَكتِم صَوتَها، كانَ قَريبًا جِدًا لِدَرجَة أنّها شَعرَت بِأنفَاسِه تَلفَح وجهَها، نظَرَت لَه بِتوتّر مُنتظرة تفسيرًا لكنّه تَجاهَلها ونَظَر إلَى الطَريقِ أمامَه حَتّى سَمِعَت صَوتَ قَرعِ نِعال شَخصَين قَادِمَين

- «مَولاي هَل أنتَ مُتأكّد أنّها لَن تَخونَنا؟»
- «إنّها مُجرّد فَتاةٍ صَغيرة ياكسلي لَن تَجرُؤ عَلى التَفكِير بذلِك، هُناكَ شَيء آخَر يَجول بِخاطِري»
- «لَكِن..»
سيَكونَان في ورطَة إن أمسَك بهِما أحَد الآن،
شاهَدتهُما يَمرّان بينَما يَحمِل ذُو العَباءة السَوداء حَيّته الطَويلَة وقَال بِنفاذِ صَبر
- «يَكفي، أنَا أعلَم مَا أفعَله جيّدًا»
- «أعتَذِر سيّدي اغفِر لِي»

𝑻𝒉𝒆 𝑷𝒖𝒓𝒆𝒃𝒍𝒐𝒐𝒅 𝑷𝒓𝒊𝒏𝒄𝒆 | 𝑯𝒆𝒍𝒆𝒏𝒂 𝑷𝒐𝒕𝒕𝒆𝒓Where stories live. Discover now