لنتظرنا جواب جونكوك علي احر من الجمرليجيب اخيرا " لا تهتمي وداعا"
لقد ذاد توتري لاردف بسرعه " اسمع لا تغلق حسنا
اياك ان تغلق..لنتحدث..انت فهمت خطأ ...لم اقصد ما قلته ولا ايرين...انه مزاح الاصدقاء ههه " ضحكت اخر كلامي بتوتر" انظروا من يريد محادثتي" رد عليها بنبرته اللعوبه
" اتركت كل شئ ووضعت تركيزك علي تلك"
" احب التركيز علي اهدافي حُلوتي "
نبرته اللعوبه تلك مره اخري ..وكلامه له وقع اباحي مبطن أيضاً ام انا عقلي اضحي ملوث! ! اععع نعتني مره اخري ب حلوتي ..ايريد قتلي بتلك السرعهتكلمت بعدما علمت ان حالته ميئوس منها " وداعا الحديث معك ميئوس منه! "
اغلقت الخط دون انتظار رده
وجدت ايرين تحدق بي بعينين متسعه
لاواجهها بعلمات مستغربه" ما بال تعابيرك ارأيت شيطاناً "
" ليتني رأيت شيطان..أ هذا اخي .. اكيد ثمل
.. ولكن صوته متزن..كيف تركك تكلمينه هكذا..
الالقاب تلك التي نعتك بها كدت اظنه بلا مشاعر قبلا
يا الهي "لاضحك بخفه علي كلامها
" ولكن توجد كارثه " عاد صوتي للارتجاف فلا اريده ان يتطلع الي خطتتنا عليه وعلي صديقه
لتخبط الاخري رأسها بقبضتها
" اللعنه عليك زوج صديقتي اللعين..لما لا تجيب فقط" اردفت في البدايه بنبره لعوبه مثل اخيها اللذي تبرأت منه للتو!! اوقتها هذا؟؟
لتمسك رأسها اثر الضربه التي تلقتها مني
" انت واخاك لعينان وحقيران "
" وما ذمبي انا"
" لانك اخته"
" لما لم تلعني براين ايضا" سألت بتذمر..تلك الفتاه ستقتلني يوماً بهيافتها
" اللعنه عليك براين انت و اختك الساقطه واخيك العاهر
اللعنه علي ثلاثتكم وانا ايضا اللعنه علي..هل ارتحتي الان" لعنتهم ولعنت ذاتي بغضب وسخطلتهمهم الاخري براحه وكانه تم اثبات برائتها من جريمه ما
" هيا نعود للمنزل وحاولي معرفه ان سمع او لا...واياك واخباره اي شئ ولا تجعليه يستدرجك بلكلام بسبب غبائك بقرتي وإلا ..." صمت افكر بما افعله بها
DU LIEST GERADE
𝐖𝐇𝐘 𝐍𝐎
Actionكانت تريد العيش كلفتيات بعمرها..حياه بسيطه وهادئه عائله مترابطه ابوين حنونين ولكن سلبت الحياه جميع امنيات تلك الفتاه البسيطه وماذا كنت تتوقع من عالم يعيش به الوحوش يقدسون الشر.. والطيب فيهم مغفل والصادق احمق اكنت تنتظر من هذا العالم ان يعطيك امنيا...