مادارا في ونبيس

15 ماضي غير متوقع

عليك ان تعلم علم اليقين بان المرء يخوض صراعا بينه و بين نفسه كل يوم مع الف هم و الف حزن و مئة ضعف ليخرج امامك بكل هذا الثبات فكن لطيفا بحديثك فالبعض يعاني من وجع الحياة و انت لا تعلم

You must know with certainty that a person engages in a struggle between himself and himself every day, with a thousand worries, a thousand sorrows, and a hundredfold, in order to emerge before you with all this steadfastness. So be gentle with your speech, for some suffer from the pain of life and you do not know it.

تذكير : و هو يشير ناحية شخص متكئ على حافة السفينة و هو يناظرهم . اتسعت عيون مادارا لكونه عرف من هو الشخص المتواجد امامه بينما نظر ايزونا الى شقيقه باستغراب خفيف تقدم الرجل نحوهم و انظار الجميع متجهة اليهم .

ليهمس مادارا بصوت منخفض : المؤسس . (عرفتوا مين او تحتاجوا تلميح اخر ) توقف الرجل امام مادارا مباشرة ليربت على شعره قائلا بصوت هادئ : تستطيع الراحة الان . احسنت صنعا . ارتخت ملامح مادارا بطريقة واضحة .و اختفت ملامح الصلابة و الهدوء و البرود لتظهر اخرى مرتاحة و كانها ازالت هما كبير عن كاهلها.

بعد مدة الطاقم باكمله مجتمع يناظرون الرجل و مادارا النائم عى قدمه بينما الرجل يربت على شعره يشعره بالراحة ذلك التعبير الذي يظهر على وجه مادارا لم يروه من قبل .صراحتا لم يروه نائما براحة من قبل ليقاطع هذا الصمت روجر الذي سال الرجل قائلا : اندرا هل تعرفه (صدمة صح مين مايعرف اندرا صراحة ما اعرف شنو اكولك غير انا مصدومة منك .التعريف في اخر الفصل )

تستطيع قول ذلك . ثم وجه نظره ناحية ايزونا و طاقم اللحية البيضاء و اكمل . نحتاج التحدث في موضوع مهم و لكن قبل ذلك . صنع نسخة ظل و حمل مادارا متوجها به ناحية غرفته . كان الجميع مجتمعا حولهم من البداية لسببين الاول ان ماداارا نائم و مرتاح لشخص غريب فهم قضوا وقتا طويلا حتى يثق بهم ناهيك على انهم لم يروه مرتاحا ابدا كانت تعابيره تدل على الصرامة .التعب .الملل . البرود

و الثاني ان اندرا يتعامل مع احد بلطف خلافا عن شخصيته المعتادة الباردة والهادئة . هل تريدون سماع قصة . هذا ما نطق به اندرا في هدوء . ليركض اليه شانكس و باغي يجلسون بجانبه ( عندما كانوا صغار افضل شيء في العالم ) و جلس كل من الطاقمين على شكل دائرة . ليبدا اندرا الكلام قائلا :

هل جرب احد منكم ان يولد وريثا لعشيرة تتميز بالقوة . ناظر جميع الموجودين ليرى مجموعة تنفي و اخرى تستغرب من السؤال ليكمل . لا احد يعرف هذا الشعور اكثر مني و من مادارا لقد ولد في عشيرة الاوتشيها في زمن الحروب لقد تقرر من يوم ولادته انه وريث لم يكن لديه الحق في اختيار قدره .

لقد كان مجرد طفل صغير يريد ان يعيش طفولته و يتم مدحه و لكن مهما فعل مهما تدرب و مهما اتقن من تقنيات اخذته العشيرة على انه شيء مسلم به كانه شيء يجب عليه فعله . في ذلك الوقت الاوتشيها لم تكن تريد بشريا بل كانت تريد الة قتل بدون مشاعر لاستخدامها في لحروب .