عندما صفع فخذي مجددا أغمضت عيناي لحد إنكماش جفنيّ

- رغم هذا أثق أنك لم ترتبك معه أي فعل يمس للعهر

إعتصرت يده فخذي بقوة بعد تلك الصفعة

- أثق بك ماكس

نطق إسمي بغضب ينعكس على صفعاته القاسية

- كارلوس آسف

تدفق سائلي أمامه، و هو واصل صفع مؤخرتي يمنحني شعورا مربكا

- شهي

لعق قضيبي عموديا فإرتجف كل شبر بجسدي، لقد نظفه من السائل بصدر رحب ثم غمس أصبعه بفمه ووضعه بفتحتي طالما إبتل بلعابه

- لا إنتظر

إرتفع ظهري عن السرير لشدة الألم الممزوج بالشهوة، أفخاذي متصلبة

- إسترخي زوجي

إمتص باطن فخذي و أصبعه يتقدم للأمام ببطئ

- رجُلكَ معك فـ لما الخوف؟

لا أدري هل يعاقبني أم يعاقب نفسه، كلانا نتعذب بدوامة الجنس هذه

- أنا خائف لأنني معك أنت!

قلتها و الدموع متحجرة بمقلتاي، رأيت خوفي ينتقل له

- خائف مني؟

هززت إيجابا متناسيا أن كارلوس ضعيف بشدة أمامي

- ألستُ مصدر أمانك؟

تسائل كطفل و ظلامه ينهش روحي

- كنت مصدر أماني ما تفعله الآن يشبه الإغتصاب

كنت مرتعبا بشدة و عقلي مبعثر لذا ركبت جملا جارحة دون قصد

- هل ما أفعله يسمى إغتصاب؟ أنا أغتصبك؟

ظللت ساكنا لكوني أدرك مدى فظاعة فعلتي

- أجبني

رافق أصبعه البنصر الوسط ليكون الإثنان داخلي بوقت واحد ، دفعه للأمام مرات عديدة ثم عاد بهما للوراء بنفس الوتيرة

- لا أرجوك

إلى الآن لا أشعر بالشهوة، لذا ما يفعله يؤلمني فقط

- هشش

واصل فعلته تلك لدقائق، سرعان ماعاد لموضوعه الأول

خَاضِعِيWhere stories live. Discover now