غسان:
"ورني مكان المحل"

اخذهم عبدالعزيز وراح معهم ابراهيم عسى يلقاها لمكان المحل لما تذكر غسان كلشي

( لفت العنود على انها بس الام على صوت ذهبها الا وطلع معها ولدها ورجعت تنزل نقابها بسرعه ولفت عليهم تكمل كلامها ولا كأن شي صار الحين

العنود:
"قفلت المحل بكره نفتح بعد العصر" )

تذكر غسان الموقف بينهم ولعله شاف وجه الفقيده ويقدر يلقاها عكس ابراهيم الي ماشافته ولا هو شافها لكنه شاف سالم وبما ان الفقيده منقبه بيكون الوضع صعب على غسان واسهل على ابراهيم لكن عبدالعزيز بصف غسان وهو عارف زول الفقيده وعباتها وسالم وصوتها وشكلها

كان بيروح من عندهم ابراهيم حتى مسكه غسان وهو مستغرب منه

غسان:
"ابراهيم، انت تبي الفقيده بعد؟"

ابراهيم:
"اشوفك تبغاها بعد"

غسان:
"قيمتها بتروح لي"

ابراهيم:
"كلن يفكر بمصلحته لكني احلف لك على القرآن جزاع لو تسوي له كل الي يبي مايعطيك لو ريال"

فك ابراهيم يده من يد غسان الي سمع كلامه وهو متردد انه يدخل بشيء يخص جزاع وهذا الي خلاه يتراجع وبما انه على علم ان ابراهيم من بيت جزاع تراجع علطول للبيت وهو كان متردد بزياده ورجع معه عبدالعزيز..

دخل غسان لبيته وانتظره عبدالعزيز برا بدون مايعلمه وش يسوي بس انتظر

تقدم غسان مسرع حتى دخل عند امه وكانت خالته عبير موجوده واخته هيا يتقهون

جواهر:
"غسان شفيك؟"

غسان:
"خالتي عبير"

ماتوقع غسان ان خالته بتكون موجوده لما تقدم وقعد معهم وكان وجهه وجه المتوهق حلال ابوه ضاع ومحتاج فلوس وبنفس الوقت مايدري اذا جزاع بيعطيه او لا

غسان:
"يمه انا ماعندي وقت انتظر خالتي تروح بس حلال ابوي بيضيع لو ما لحقت عليه وسددت الايجار والبضايع والسكوك"

جواهر:
"اجل ما قلت لي اليوم الصباح انك بتدور الفقيده وبتاخد فلوسها؟"

غسان:
"طلع واحد من السوق وانا ادور عليها وكان من ربعها وقالي ان جزاع مستحيل يدفع ريال والمشكله ان الفقيده هي نفسها العنود الي بسوق واشتريتي منها الفستان ونفسها ميرال"

هيا:
"الفقيده هي العنود الي جت بيتنا!"

عبير:
"ولله اني حسيت بس خفت اتبلاه بشي مو فيها!..كنت عارفه من البدايه انها من بيت جزاع!، اقولك غسان ولدي خذ العلم من الي عاشرت بيت جزاع ورح دور الفقيده لان جدهم جزاع مستحيل يخلف بوعد بالسر كيف الوعد الي كم واحد شاهد عليه"

الفقيده ميرال | 𝐌𝐈𝐒𝐒𝐈𝐍𝐆 𝐌𝐈𝐑𝐀𝐋Donde viven las historias. Descúbrelo ahora