الفقيده ميرال | 𝐌𝐈𝐒𝐒𝐈𝐍𝐆 𝐌𝐈𝐑𝐀𝐋

14

ابراهيم:
"انا اعلمك، بروح ادور ميرال"

باسل:
"وش تبي بالفقيده؟"

سأل باسل ولا كأنه توه يبكي ولا كأنه يسأل عن امه وهو صاحي لما قالها ابراهيم عنه وطلع آلعـ/ـن من ناصر

ابراهيم:
"ميرال بنت شهمان، بساعدها على جزاع واذا ماوقف معها ولد عمها من تبي يوقف معها؟"

علم ابراهيم اخوه باسل الي تركه وراح عنه وهو عارف وش بيصير لكنه ماعاد يهتم الا بشيء واحد

"دم هند مايروح عبث"

همس ابراهيم لما ابتسم بخفه وهو متأكد من هذي المره انها بتصيب..

من الصباح في يوم جديد في مجلس جزاع وهو قاعد يفطر وعياله واحفاده يفطرون على الارض تقدم من بينهم فارس وجلس جنب جده

فارس:
"جدي"

جزاع:
"نعم؟"

فارس:
"وين ابوي؟"

جزاع:
"طلع بشغل وبيرجع بعد كم يوم ليش تسأل؟"

فارس:
"ها؟، اخاف يروح يساعد الفقيده"

جزاع:
"الله يادنيا امس كنت كبر يدي ماتعرف منهي الفقيده واليوم تسولف عنها، لا تخاف وجدك جزاع لا تخاف وانت حفيد جزاع"

فارس:
"قريت هذا البيت بس مدري وين"

جزاع:
"هذا البيت موجود بكل زاويه في البيت ذا وعشان انصف معك البيت ذا يخلط عيال جزاع وغيره، عندك عيال هزاع زين ان ابوك نجى واخذ امك وصرت جدك اما الي ماني بجد لهم ابد هذولي غلطتهم ضعف غلطة البنت لان داري انهم ماراح ينفعوني ودمي مايمشي بعروقهم"

فارس:
"حسافة ان الفقيده حفيدتك"

جزاع:
"لا بالعكس ياولدي انا مستفيد منها، الديار كلها  تعرف عن الفقيده من بيت جزاع، اختك اقوى من امك الضعيفه يوم ناديتها بالفقيده من يومها ماتت واستسلمت علطول 
اما اختك لها 17 سنه صامله على القتال ومع ذاك بتموت وانت تشوف"

ابتسم فارس وكأنه ينتظر ذاك اليوم بالي هي فيه..

..

هذا الصباح كانت بترجع سوير للبيت لكن في ذيك اللحظه تقدمت ميرال ومعها فطورها لبيت سوير وعبدالعزيز وهو في بيته

دقت الباب ومعها سالم وهو يلعب في مكانه حتى فتحت الباب عايشه

ميرال:
"هلا ولله عيوش!"