الـجزء السـابع عـشر

626 43 20
                                    











مـرحـبًا ~







قراءة ممتعة + اعتذر في
حَـال وجود اخطاء املائـية ✨🩷.












—•••—










لم يمـضي الكثير من الوقت
حتى دخلت السيدة تشـوي الى
المستشفى بملامح وجهها المذعورة

- اين هو ؟ -
سألت بعدما وجدت كُـلاً من
لينو وسيهون يجلسان في احد
المقاعد

لم يُجب عليها لينو ، وسيهون
كان يحُدق في الفراغ ..

- اخبرني ... -
لينو قال بعد صمتـه الطويل
بعد ساعة ونِصف ولوهان مازال
في غرفة العمليات
-  ماذا حدث؟ هل كان لوهان
يتظاهر انه بخير امامك؟ او انك لم
تتوقع ان يصل الى هذا الحد؟ -

خرج سيـهون من شرودهِ
الطويل

- م-ماذا تعني ..؟ -
سأل سيهون ، لم يكُن عقله في
حالة تسمح له بفهم كلمات لينو جيدًا ..
- ا-انا من يفترض بهِ
ان يسألك بذلك ... كيف وصل
لوهان الى هذا الوضع ؟ -

بدهـشة قال سيهون .. لم يستوعب
بعد مايحدث .. في ذهنهِ ان لوهان
في مكان آخر وان من القى بنفسهِ
الى التهلكة شخص آخر

- سيهون .. هذا ليس وقت مزاحك -
بهدوء شديد قال لينو ، يتجاهل
والدتـهُ تمامًا والتي قدِمت الى
هنا قبل دقائق ولكنه لم يكترث لوجودها

- ا-انا لا امزح لينو!! مالامر؟؟
هل لوهان ف-فعل ذلك حقًا ؟
و-ولماذا فعل هذا؟ .. م-ماذا حدث
للوهان؟؟ -

- سيهون! كُنت منتبهًا لشحوب
لوهان الذي يزداد يومًا بعد الآخر
ولكنني .. اخبرت نفسي ان سيهون
معه وبرفقته لذل— -

- بماذا تتفوه؟؟ -
قاطعهُ سيهون بضياع
- ل-لم اكُن مع لوهان ابدًا ..-

وقـف لينو مُنفعلاً ، يسحب سيهون
من قميـصه
- مُنذ متى .. ؟ لم تكُن معه؟ -

كان لينو يُفكر باحتمال ان خلاف
حدث بينهما في الايام الماضية وغادر
سيهون .. لذلك وصل الحال بـ لوهان
الى هذا الحد

- مُنذ ذلك اليوم .. في المحكمة -

اجـاب سيهون بكل وضوح ليترك
لينو قميصهُ مع توسع عينيهِ وابتعاده
عنه

ليمشي لينو في الممر وهو يضع يديهِ
على رأسهِ ، تتسارع انفاسهُ شيء فشيء
ليضحك بعد لحظات مع دموعهِ العالقة
في عينيهِ

قَتَام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن