- باريا : ما اعرف عن علاقتكم
قَدم إله شرار مِنديل ومَيمون يباوع ويبتسم مُتشمت بحالنا نظرات الإهتمام بعيوني تتبعه وهوَ يحاول يسيطر على الدم
- علي الدُر : اذا أللسان يجذب وعيونج !
مستحيل تجذب العيون حُبِ الجبير إله مو بس عيوني تعبر عنه حتى افعالي تعبره منو راح يضحي بحياته علمود شخص ؟ بس إللي يحب
ولو ما احبه ما اسوي هيج صح راح اخسره بس المهم اشوفه حتى لو مَره لسنوات عَديده
ولا يموت وبسببي واتمنى بس بالطيف اشوفهسحبت نفس يرجف
- باريا : متجذب العيونمخلاني اسمع جوابه سحبني مَيمون من ايدي ابعدت ايده بنتره كدام الناس اتفشلت المكان كُلش راقي وهادئ وجايين هنا نحل مشاكلنا
- باريا : الله لا يوفقك الله ليرضى على كل شخص يخرب بين أحباب
ضحك عليه يتشمت
- مَيمون : ادعي بصوت عالي خلي يسمعجبجيت بصوت مُتقطع
- باريا : حسبي الله ونعم الوكيلابتعدت عنه اركض للشارع اريد اي سياره ترجعني مشايله فلوس ولا اي شي بس تليفوني
صاح عليه بصوت عالي
- مَيمون : ارجعييي بس كدام خوالج- باريا : اني احجي وياهم معليككك
دموعي تصب عَشره عَشره مشيت اركض مهتم إلي صعد سيارته جان على الشارع سياره علي الدُر بجيت بالزايد وكفت تكسي وجنت مستحيه شنو اكله ماعندي فلوس
- باريا : عمو عادي توديني بطريقك وين راح وديني ماعندي فلوس
جان رجال جبير بالعُمر وشكله رَحماني
- اصعدي عميصعدت وصلني مسافه ودكوا عليه اهله
- اعذريني عمي بس اهلي محتايجنينزلت من السياره واني اتشكره بقيت امشي واحس اريد اطلع حِيفي من الكاع مادري شنو اسوي بلحظتها كلشي خرب بالنسبه إلي تعبت
الحُب اصعب من ما إتخيلته !
هلكت رجليه واني امشي اخر شي كعدت على حافه الرصيف نزلت راسي خجلانه من روحي شلون اكسر كلبه اني !
نزلت راسي واني ابجي واتذكر تفاصيل وجه وانكساره اليحاول يخفي كدامي وعيونه
الجو بِرد بشكل مو طبيعيحسيت عظام اتجمد بقيت امشي وقربت اوصل للبيت مسحت وجهي بقوه خاف يلاحظون
طبيت جانت بس ننا كاعدة كبال التلفزيون هي وأمياول ما طبيت سئلتني
- ننا : ها شلون الفرخ ؟ضحكت
- سناء : يا فرخ وهو شطولهبقيت ادور بعيوني بكل انحاء البيت على خالو مُسلم شو ماكو جاوبتها واني بالي مُشتت
- باريا : خوش فرخ
YOU ARE READING
الجمجمة الذهبية
Humorحكايةٌ تدورُ حولَ تاريخِ ثلاثٍ نِسوةٍ مُختلِفاتٍ جمَعهُنَّ مَصيرٌ وعرٍ وكُلِّ شخصيةٍ تنفرِدُ بسْماتٍ تُغايرُها عنِ الأُخرى فَكيفْ بمعيشتِهنَّ تنثَنْي مُنهارةً ويسقُطنْ بِبُؤرةٍ عسِرَةٍ، حيثُ لا يوجَدُ شمسُ أملٍ نقيةٍ بل فَقط سلاسِلُ الشقاءِ الوثيقةِ...
النَدْوَة الثَامنة عَشر
Start from the beginning