🌹🏰 ماقبل الإنفجار 🏰🌹

307 23 8
                                    

اليوم التالي /

الساعه التاسعه صباحا / 🕘🌅

مقر شركات الإعلام seia الخاصه بأيان المانسترلي

مقر شركات الإعلام seia الخاصه بأيان المانسترلي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يقف فى قاعه متوسطه بعض الشيء .. ذات طاولات طويل للغاية وعريضه من الزجاج الكريستالي ومقاعد جلدية فاخرة سوداء لامعه يجلس عليه عدد كبير من الذين يعملون داخل هذا الصرح الكبير من رجال ونساء أمامها أوراق حرريه سوداء تبدو كأوراق للصحف ومجلات تمتلأ بالأخبار والمقالات و الآراء والصور بينما كان أيان يمر بين الطاولات وحدقتيه تتابعهم وتشرف هنا وهناك ليتوقف كل فترة عند أحد ما ويقوم بأصلح أحد الأخبار والتعديل عليها
بجانبه دانيال الحارس الشخصي له وهو يتابع مايحدث بأبتسامة لتمرر ساعتين .. ليفتح بوابة القاعه لترتفع الأوجه لمن قام بالدخول ولكن أيان لم ترتفع رأسه من مكانها وهو يتأك بمرفقيه على أحد الطاولات وهو يمسك أحد الأقلام المخصصه للأوراق ويقوم بتعديل أحد الأخبار الهام .. ليدخل ناير إلي الداخل سريعا متجهه الي أيان ... لتنعقد حاجبيه دانيال بربيه وهو يتطالع إلي دخول ناير بهذة الطريقه ليتطالع علية وهو ينحني هامسه فى أذنيه أيان ببضعة كلمات مقتضبه متجها بعد الي الخارج سريعا
لتمرر عددت ثواني ويستقيم أيان من مكانه بهدوء ليستدير إليهم ملقيان بعض التعليمات عليهم ليتجهه إلي الخارج برفقه دانيال إلي مكتبه .. لتمرر عددت دقائق بعدها وهو يسير عبر الممرات المتجهه إلي مكتبه

مكتب أيان

ليدخل بعدها إلي الداخل متجهه بهدوء مريبه الي مقعده خلف الطاوله ليجثو عليه وهو يرجع بظهره الى الوراء ممسكه بهاتفه النقال الذي كان يصدر نغمه معينه بينما يضيئ فى مكان معينه باللون الأحمر بعد أن قام برفع أحد سلوكه الطويله الحديديه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ليدخل بعدها إلي الداخل متجهه بهدوء مريبه الي مقعده خلف الطاوله ليجثو عليه وهو يرجع بظهره الى الوراء
ممسكه بهاتفه النقال الذي كان يصدر نغمه معينه بينما يضيئ فى مكان معينه باللون الأحمر بعد أن قام برفع أحد سلوكه الطويله الحديديه .. ليهتف بنبره جليدية مميته توحي بالشر المطلق : تكلم ؟
فى هذا الوقت كان قد دخل كل من
دانيال وناير إلي المكتب دون أن يقوموا بترك الباب
ليشعر أيان بذلك ليرفع أحد حاجبيه بنظر فارغه دون تعقيب .. ليسمع الطرف الأخر وهو يزفر بشده ليتنهد بعدها بعمق وهو يهتف بنبره ظهرته حزينه للطرف الآخر : هل قامت بتحديد المهمه بعد خمس عشر يوم أيان ؟
ليردف أيان ببرود جليدي قائلا : وهل هناك مشكله حضرته العميد ؟ أليست المهمه تحديدا بعد خمس عشر يوم ؟
هل فعلت شئ خاطئ برائيك كان يسترسل حديثه بمراره
ليغمض اللواء حدقتيه بخفوت وخوف ينبع من داخله رغم عنه وقبل أن يتكلم .. كان أبتسامه أيان المتهكمه والساخره تصدع فى الأجواء وهو يهتف قائلا : منما أنت خائف ؟ هل من فشل المهمه ؟ أم علية ؟ أعرف أنك لست خائف على فريقي صحيح أيها العميد ؟
ليبتسم العميد نوير بحب وهو يهتف : تعرف أيان أن العالم بأكمله يثق بك .. كيف أنا لم أثق بك ؟ وتعرف أيضا أنى متاكد مليون بالمائه أن المهمه ناحجا دون شئ ..ليغمض حدقتيه بقوة وهو يتفس برعب واهتزاز قليلا ليهتف بنبره متحشرك : ولكني خائف عليك انت من الأذى .. أرجو أيان لا تعرض نفسك للخطر ... جميعا نعرف أنك تريد أخذ ثارك .. ولكن عندما تنتهي المهمه .. الجميع قد أعطاك الضوء الأخضر لفعل ما تريد ولكن وهو وحده ضعيف دون حماية مسلوب كل شئ ... يكفى ما سوف تفعله فتياتك من أخذ بالثأر أيضا .. أيان لا أحد يعرف أنك رئيس المخابرات السرية غير الطاوس الأبيض وبعض الأشخاص من الجهاز وأنت تعرف أن أحد قام بأخبارها بأنك تنوي فعل شئ هناك ... أنت تعرف ماذا يمكن أن تفعل .. كان أيان يستمع له وهو مرجعه بجسده إلي الوراء فى أستكانه مريبه مغمضه حدقتيه بهدوء .. يتابعه ناير ودانيال بحدقتين ثاقبتين كل ردات فعله وتغير ملامحه كل فتره .. ليستمعوا أخيرا الي تذمر أيان المفاجاه وهو يهتف قائلا بأنزعاج لطيف وعبوس طفولي وهو يهتف قائلا : عااااا يكفي لم أذهب إلي مكان ... هل يجب عليه الحلفان بربي لكي تتوقفوا عن القلق ... تبا ليس ينقصاني غير رئيس الدوله ليحادثني أيضا ليقهقه العميد نوير عليه بقوة بعد ما شعر بالراحة لحديثه وأقتناعه بكلامه .. ليهتف قائلا لقد منعته بصعوبة أيان عن مهاتفتك بعد أن أقنعته إني سوف أفعل مايلزم لبعدك عن المهمه هناك ... ليفتح أيان فمه ببلاهه وغباء قد توسعت حدقتيه بشده فى مجريهموهو ينهض من مكانه بعنف مزيح المقعد بأرجله متجهه إلي الناحية الاخري من الطاوله ليتوقف وهو يستند بظهره عليها وهو يهتف قائلا بصراخ عالي مزعج لطيف وهو ينهض من مكانه وفى يده الهاتف : لالالالالالالالالالالالا هذا كثيرا تبااااااا أنا لست طفل يكفي الي اللقاء ولم يسمع من الطرف الأخر غير قهقهات عاليه تسير حنقه وأستفزاز أكثر فأكثر ليغلف الهاتف بأنزعاج وتأفاف وعبوس وهو يرميه على الطاوله الهاتف كل من النوع الذي لا يلتقطه قمر صناعي أو أجهزه تتابع أو هكر ... ليرفع رأسه إليهم وهو يزجرهم بحدقتيه ليبتسمو له ببلاهه ... ليتقدم لهم وهو يجلس على أحد المقاعد الكبيره الجلدية أمامها وهو يربع ذراعيه على صدره بغيظ شديد وملامحه إجرامية كالطفل الذي قد حرامه أبيه من رحله فى المدرسه
ليحاول كل من ناير ودانيال كاتم قهقهات كادت أن ترن فى المكتب مجلجله قد تتسبب فى قتلهم معنا ..

👸🏻 أنتقام الحاكمه 👸🏻 🌹  أنتقام جعلني عاشقة 🌹  * قيد الكتابة *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن