7

78 5 2
                                    


اطول بارت تعويض على سحبه🙏🏻



توفانا  وجدت نفسها تتجول بلا هدف، ويلقي ضوء القمر وهجًا أثيريًا على الطريق المظلم. قضى شعور بعدم الارتياح في قلب توفانا عندما أدركت أنها ضلت طريقها مرة أخرى. لقد وبخت نفسها على افتقارها إلى الاتجاه، وشعرت بثقل ضعفها يضغط على كتفيها المرهقين. بينما يمتد المسار المقمر أمامها، لم تستطع توفانا إلا أن تشعر بموجة من الإحباط الممزوج بالخوف. يبدو أن كل خطوة للأمام تغرقها في المجهول، مما يزيد من شعورها بالعزلة والارتباك. كان اليأس يتسلل إلى قلبها، وتشتد قبضته مع كل لحظة تمر. كانت توفانا تتوق إلى ضوء توجيهي، منارة لإخراجها من الظلام الغامض الذي يبدو أنه يغلفها.

تجولت توفانا اليائسة في الليل المقمر، ضائعة وتشعر بثقل ارتباكها. عندما وصل شعورها باليأس إلى ذروته،

رأت شخصية تخرج من الظل أمامها. في عتمة الظلام، كان رجل عجوز يسير بخطى بطيئة وثابتة. كان جسده المسن يحمل علامات الزمن، ووجهه مغطى بالحكمة والتعب الذي يصاحب الحياة

. اتسعت عيون توفانا مع وميض من الأمل والحذر.
ربما، في هذا اللقاء الغامض، ستجد التوجيه الذي كانت تبحث عنه بشدة. اقتربت من الرجل العجوز بحذر،

وقالت بابتسامة تتصنع الطف "عفوا يا سيدي،" ء، وكان صوتها يحمل لمحة من الضعف. "يبدو أنني ضللت طريقي. هل يمكنك مساعدتي؟"

التفت إليها الرجل العجوز بعينين لطيفتين، وتجعد وجهه بابتسامة دافئة. وفي "نظراته حكمة هادئة، "عزيزي، لا تخف،" كان صوته يحمل جرسًا هادئًا، مثل نسيم لطيف يغسل الهموم.

"في بعض الأحيان، يكون الضياع هو الخطوة الأولى نحو العثور على نفسك."

" ماذا " قالت توفانا بين نفسها وكانت تنظر له بحماقه "هل هذا الوقت مثالي للحكم؟" تمتمت

سمعها العجوز وقال التوقيت ليس إلا مفهوما عابرا في عالم الحكم. اللحظة المثالية لا تمليها عقارب الساعة، ولكن من صفاء قلب المرء ووعيه". قال بينما ينظر أليها

بفف يبدو العجوز ثرثار للغايه ويبدو سيزعجني طول الطريق بحكمة الغير مفهومه قالت توفانا بين نفسها 

عندما بدأت توفانا في وصف مكان منزل جدها و قررت ان تخبر العجوز عن مظهر المنزل وكانت متحمسه اثناء الطريق

غمرها شعور جديد بالإثارة والثقة. أصبح صوتها مفعمًا بالحيوية وهي ترسم صورًا حية لمكان مليء بالألوان النابضة بالحياة والأزهار العطرة والدفء الذي يتخلل كل زاوية.

وصفت الحقول الخضراء المورقة الممتدة إلى ما لا نهاية،

عندما وصلت توفانا والرجل العجوز إلى منزلها، غمرها شعور بالامتنان. استدارت لمواجهته وعيناها مليئتان بالتقدير ولمسة من الندم.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Dec 07, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

tokyo revengersWhere stories live. Discover now