أبتسامه مُخيفه ~

16 3 0
                                    

كان يقرع الباب بقوة وأسمع صراخ أمي تقول اتركه وشأنه ، أنه مجرد طفل ...

فتحت الباب له ، ماذا يحدث يا أمي!! وأذ ابي يأخذني من يدي ويسحبني بقوة وذهب الى غرفته الخاصه به للقيام بجرائمه ، وكان يوجد رجل مغطى بالدماء وقميصه الابيض أصبح احمر اللون ، وقال لي أبي :اليوم هو سيكون يوم عظيم لك عندما أرحل عن هذه الحياة أنت سوف تهب جرائمي واعمالي الجميله القذره وأمي تتوسل به لتركي وشأني وهي تبكي بحرقه ! قلت له ماذا ؟ قال أقتل هذا الشخص بذلك الخنجر ، خنجر أبي الذي لطالما أحبه لونه أحمر واسود من دم الضحايا ف هو لا يغسله ابداً وله مسكة ذهبية من الذهب الخالص بعناية خصيصاً لأبي ، وقلت  له لا استطيع فعلها والرجل وأمي يبكيان ويتوسلان الرجل يحاول أن يعيش وامي تحاول أن تجعلني أعيش ، ف صفعها أبي صفعه قوية طرحتها أرضاً وضرب رأسها بالطاوله وأصبح الدم يتدفق من أسفل رأسها وركضت إليها ، وقالت لي كلمات لا أستطيع نسيانها أبدا ، لا تصبح مثل أبيك ، واخذت بيدي وانا ابكي بحرقه وكانت تبتسم ابتسامه ومن ثم أغمضت عينيها ورحلت ، صوت ضحك أبي وقال ، هيا انجز شغلك ، أدرت وجهي إليه واخذت احدق به بوحشية وغضب ، كادت نيراناً تشتعل من عيناي ، واخذت الخنجر بيدي ، وطعنته في رقبته وتدفق الدم على وجهي ، وهو يحدق في أعماق عيني ، ولكن هذا لم يشفي شيئاً بداخلي ، كانت جثه أمي وأبي امامي ، امي ضحيه ابي ، وابي ضحيتي ، واخذت ابتسم ك ابتسامه أمي الاخيره والمخيفه ، ومن ثم نظرت الى الرجل وهو يحدق بي بعيونه الحمراء من شدة البكاء وفككت الحبال وقلت له أبتسم وارحل ~~

دفنت جثه أمي في الحديقه ، حديقه ميته لم يكن بها روح ولا احد كان مهتم بها ، تماماً ك أمي تائهه وحيده ..

وجثه أبي أعطيتها للكلاب ، لقد استمتعت بتقطيعها حقاً ، كما كان يقطع الجثث ها أنا ابنه الآن أقطع جثته ، وابتسم ، أنظر الى كل شيء وارى شيء واحد فقط وهي ابتسامه امي ، لماذا كانت باردة جداً ومخيفه ، هل كانت خائفه أم ماذا؟

آسف امي ، هل انا الآن اصبحت مثل أبي واقطع جثث ... لم أفي بوعدي لكِ ، أنا الآن وحيد مع الخدم أيضاً جعلت الخدم يبتسمون ابتسامه ك ابتسامتك لكي تبقي في اجواء البيت ويبقى شيء واحد هنا لكِ ف أجعلهم يبتسمون ، ف هم يعرفون ماذا سأفعل اذا لم يطيعوا كلامي ~ اجواء البيت بارده وميته وموحشه ومليئة بأرواح الجثث التي عذبها أبي وتطلب الرحمه استطيع ان اشعر بهم وهم يحاولون خنقي في الليل وانا نائم  ~

Bloody scarf ~Where stories live. Discover now