𝖘𝖆𝖓𝖔 𝖒𝖆𝖓𝖏𝖎𝖗𝖔🜾

505 24 11
                                    

7 𝒇𝒆𝒃𝒓𝒖𝒂𝒓𝒚

𝒎𝒊𝒌𝒆𝒚 𝒙 𝒓𝒐𝒙𝒂𝒊

يَبدأ يومًا عاديًا مع روكسَاي ككُلَ يوْم، هي طَالِبة جامِعية عادِية فِي سَنتِهَا ما قبلَ الأخيرَة.
إلّا أنها مُتزوجَة من زعيمِ بونتِين، مانجيرو..

لقَد اجْتمعُوا بطرِيقة مَا منذ ان كانُوا صغارًا (لأنو المخرج عاوز كدا) وقد شهِدَت كل تغيّراته منذُ أن كَان طِفلًا.

ثمّ بدأوا مواعدَتهَم عِندمَا كانَت في الإعْدادِية.

6:45 a.m
إنتَهت بإضَافة لمسَة من بعْض مساحِيق التجمِيل في تِلك الغُرفَة الهَادئة.
بينما كان الآخر يأخذ هاتفه، مُستعدًا للخروج..
كلاهُما صَامِت ولا أحَد يتحَدّث بعْد أن تجَادلَا مُنذ يوْمٍ ولمْ يتَقدّم أيّ مِنهُما للإعتذَار، كانَ شجارًا بسيطًا (حااد) بسبَب اختلَاف آرائِهم حول زُملاَء روكساي، وإنتهَى بِصَفع مايكِي..

10:35 a.m
"روكا-تشان، هَل أنتِي متفرّغة لليل؟"
"رُبّما، لمَ؟"
"جمِيل! دعِينا نخرُج معًا!"
"حسنًاا"
تحدّثت رُوكساي بينَمَا تمشِي معَ صدِيقَتها مايومِي، وأثناء مشيِهم تعمّد شخصٌ مَا الاصطِدام بكَتِف روكساي، التَفتت بغضَب ورأَت احد اعدَائها، فقد رفضَتهُ 12 مرّة لكِنه لا يكُفّ عن تعمد ازعَاجها دُون سبب.
ركَلَت قدمَه وقالت بحدّة:
"هذا ليس مضحكًا!"
ضحِكَ بسُخرية ومرّ بجانِبها كأن شيءً لم يحدُث.
فهِيَ لا تزَال تحَاووِل تجنّبه بعد ان رآه مايكِي يقف بالقُرب مِنها وكاد ان يقتُله لَو لم تُهدّئه.

9:22 p.m
"اولائِك الحقيرِين.. لكنّ الفِيلم قد كان مُذهِلًا حقا!! أرَكّزتِي في مشهَد قُبلتهما؟؟ اااههع ذلِك لطِييف!"
"مايومي، هذه آخرُ مرّة أشَاهد فيلمًا معَك!"
"ماذا؟ لكنّ تقييم هذَا الفِيلم هُنا عالٍ!"
"المشكلَة ليسَت في الفيلْم بل فيكِ! حتى اننا طُردنا بسببكِ"
"لم أكُن صاخبة الى هَذا الحدّ هم فقطْ حساسِين.."
فتحت روكسَاي باب السيَارة بينمَا ركبت مايُومي بجانِبها وهي تثرثر عن كيفية اكمَال هذا اليَوم..

ذهبُوا للمَركزِ التجارِي وقَاموا بِزيَارة عدّة محلّاتٍ، لكِن لم يتَوقّف هاتِف مايُومي عن الرّنين بسبَب قلَق حبِيبها علَيْهَا.. (يع)

وبالطّبع كَان على روكْسَاي سمَاع مُحادَثتِهم والنّظر بعِيدًا بتَقزز.

11:14 p.m
"حسنًاا المركَز التجَاري انتهَى، ثم سنمرّ إلى محل العُطور وبعدهَا الى مطْعمٍ وبهَذا سنكُون قد انتَهَينا تمامًا! اوه وأيضًا دعِينا نتأخّر قليلًا لا أرغَب بالعودَة مبكرًاا"
تحدّثت ذات الشعْر الأحمر المُخملي ونظرها مُرَكّز على هاتفها..
"سأمُوت حتمًا، أخذتُ سيّارة مايكي رغم اننا متشَاجرِين.. وعليّ العودة مبكًرا.."
"اووه لا تقلقِي لن يكتَشِف هذَا فهُنالك متّسعٌ من الوقت!"
"البنزين يكاد ينفذ، انتظري لأبْحث عن اقرَب محطّة.. اوه اجل هل درسْتِي لإمتحَان الغَد، مَايومي؟"
سألَت روكساي بَينمَا كانَت تقُود، لكن الصّمت حلّ لثَوانٍ..

𝓣𝓞𝓚𝓨𝓞 𝓡𝓔𝓥𝓔𝓝𝓖𝓔𝓡𝓢 𝓢𝓣𝓞𝓡𝓘𝓔𝓢𖤴Where stories live. Discover now