"نبي نشـ.."

العنود:
"قفل المحلـ.."

لفت العنود على انها بس الام على صوت ذهبها الا وطلع معها ولدها ورجعت تنزل نقابها بسرعه ولفت عليهم تكمل كلامها ولا كأن شي صار الحين

العنود:
"قفلت المحل بكره نفتح بعد العصر"

"بس انا بعد العصر مشغوله وبكره عندي عشاء افتحيه اغلب الحريم نصحوني اخذ من عندك"

ناظرت فيها العنود لما تنهدت وفتحت بضاعتها من جديد

العنود:
"من اي التجار انتي؟"

"بنت فطينه كيف عرفتي اني تاجره؟، حنا من بيت ابو سعد"

العنود:
"لي خمس سنين هنا ماعمري سمعت عنكم"

"عاد حنا لنا سمعتنا بين الديار من ابو سعد الله يرحمه"

العنود:
"عسى ماشر؟"

"يمه انا بتمشى هنا لين تخلصين"

راح ولدها يتمشى ولفت عليه العنود تناظره من فوق لتحت وكأن فيه كبرياء وتعالي ومايشوفهم شي عكس امه كانت متواضعه مره

ام سعد؛
"عبدالرحمن زوجي و ولدي سعد توفوا قريب قبل سنه وكانت حادثه مفجعه لنا وغبنا سنه كامله عن السوق وحلال ابوسعد لانهم هم الي كانوا ماسكين الحلال سعد وابوه ولما راحوا ماعاد عندي الا الله ثم ولدي غسان الي تو كان معي صح انه صغير بس كان يشوف ابوه واخوه وهم يشتغلون وماسك الشغل كله بعد مارجعنا والله يحط فيه البركه"

العنود:
"اي ولله الله يعظم اجركم ويوفقكم في طريقكم"

ام سعد:
"وانتي ماقلتي لي من انتي؟"

العنود:
"ها؟، انا العنود عايشه مع اخوي سالم امي وابوي توفوا والحمدلله على كل حال"

ام سعد:
"كم عمرك يابنتي؟"

العنود:
"انا؟، 22 سنه"

ام سعد؛
"قريبه من عمري ولدي غسان"

العنود:
"كم عمره؟"

ضحكت ام سعد وهي تدور من بين الملابس وكأنها استحت واستغربت العنود منها هالتصرف لكنها رجعت وعادت السؤال تحسب انها فهمتها غلط

العنود:
"ترا سألت كم عمره؟"

ام سعد:
"صدق انك جريئه!"

العنود:
"فيه شي يضحك يا ام غسان؟"

ام سعد:
"ضحكني انك تدورين رزقك بكل هذي الجرأه وبعدين غسان ينتظر بنت خاله لمياء عشان يتزوجها"

الفقيده ميرال | 𝐌𝐈𝐒𝐒𝐈𝐍𝐆 𝐌𝐈𝐑𝐀𝐋Where stories live. Discover now