الفصل التاسع

7.2K 189 10
                                    

#الفصل التاسع ....
#ونسيت_أنى_زوجه....

Salwa Eleiba
حاربت دموعى ألا تنزل عليك .....فأبت إلا النزول ...
حاربت آنات قلبى ألا تشعر بك ....فأبى قلبى إلا الخضوع....
حاربت حنينى ألا يصبو إليك ....فأبى إلا التمزق والخشوع ....
أيا قلباً قُتِلت به الأحلام ....أيا أماناً مات مع الأيام ......أيا حباً أردت به الإكتمال فأصبح هو قمة الآلام ...
خواطر سلوى عليبه...
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

أقوى شعور يحطم الإنسان هو الخذلان من شخص أعددته الأقرب لقلبك ...وضعته قى مكانه صعب الوصول اليها لأنه فريد بحياتك .....ولهذا عندما يخذلك هذا الإنسان تشعر بتمزق القلب والروح معاً.

ظلت أسمهان واقفه مكانها فقدميها قد خذلتها هى الأخرى فأبت أن تتحرك قيد أنمله . لم تعرف هل ماسمعته صحيح ،هى أتت هرولةً الى بيت زوجها بعد أن أنهت إمتحانات آخر العام ...لم ترد أن تبلغ والد زوجها بقدومها حتى تفاجئه .ولكن كانت المفاجأه والصدمه لها هى ......
خرجت من حالة التيه التى بها عندما لفظ عبد الرحمن إسمها بدهشه وخوف من أن تكون قد سمعت شيئاً .ولكن هيئتها المزريه لاتقول الا شيئاً واحدا أنها سمعت كل شئ ....

أما هى فنظرت إليه بمشاعر مختلطه أهذا الذى تعتبره بمكانة والدها ،بل إنه كان أحن عليها من والدها .لما دائما تُصدم فيمن تُحب ...فهاهو والد زوجها الذى أحبته بشده وكأنه والد لها كان هو السبب فيما تعانيه ..لما دائما تصدمها الحياه....لما دائما تكون هى المفعول به وليس الفاعل .....

أخرجها من شرودها صوت والد زوجها وهو يقول بحزن شديد ........:
أسف يا أسمهان مكنتش أعرف إن ده هيحصل،كنت متخيل انه لما هيتجوز هيفضل جنبى أو على الأقل هيرجع عشان مراته بس ........

رفعت أسمهان يدها لتوقفه عن الكلام وأكملت بإستهزاء وإنكسار .....متكملش ياعمو ..متكملش ...خلاص عرفت اللى فيها وعرفت إن حضرتك اللى أجبرته على الجواز منى ….

ثم أكملت بإنهيار لم تستطع تفاديه.....بس لييييييييه ...ليييييه  ياعمو كمل جوازه منى وخلانى مراته مدام كده كده ناوى يسيبنى .....ليه ياعمو هوانا رخيصه للدرجه دى .....

جلست على المقعد بعنف ووضعت يديها على وجهها وهى تبكى وتكمل بصوت ضعيف ...:

.أنا كنت بحسبه هيبقى ليا عوض السنين ياعمو لييييييه يعمل كده .والله لو كان صارحنى ماكنت زعلت زى مانا مقهوره ومكسوره دلوقت .........

نهض عبد الرحمن من مقعده وعيناه ملئي بالدموع على تلك البريئه التى ظلمها هو أولا قبل إبنه .....

أخذها بين أحضانه وتركها تفرغ مابداخلها من دموع وآهات تقتل القلب والروح .....قبل رأسها بشده وقال .....وحيات دموعك الغاليه دى لهخليه يطلقك غصب عنه وتعيشى حياتك زى مانتى عايزه ومحدش هيقفله غيرى .........

ونسيت أني زوجة Where stories live. Discover now