احمرت وجنتا فيلكس وانحنى بخفة .

" لنحضر مشروبات " .
سحب مينهو حبيبه للخارج .

نهض تشانغبين وتقدم من فيلكس الذي بدأ يعود للخلف .

حتى ارتطم بالحائط وها هو محاصر عليه .

يدا تشانغبين تثبته من خصره وعيناه تتأمل ملامحه .

" انظر للغرفة، هل تعجبك ؟ " .
أبعد فيلكس نظره وأجاله حول الغرفة .

سرير كبير في المنتصف بأغطية حريرية ذات لون أسود .

طاولة يوضع عليها جميع أنواع الألعاب الجنسية .

وحبال بأصفاد مربوطة بالسرير .

مع عصي صغيرة مرمية في الزاوية .

ارتخت أكتاف فيلكس وابتسم ثم نظر إلى تشانغبين .

" تعجبني جداً، أريد تجربتها بشدة " .
قال بصوت خافت .

ومرر أصابعه على ذراع تشانغبين المليئة بالعضلات .

" هل أنت مازوخي يا فتى ؟ " .
تساءل تشانغبين .

وكانت صدمته حين أومأ فيلكس برأسه .

" هل تود تجربتها ؟ " .
تساءل بخبث وهو يقترب منه أكثر .

" ومن لا يريد ؟ " .
ابتسم تشانغبين له .

" سآخذك الليلة وأخرج عليك ساديتي " .
لمعت عينا فيلكس .

كان بنظر الأكبر متعطشاً للجنس بشكل لا يصدق .

" لا أستطيع الانتظار " .
قال وهو يتحرك بدلال بين يديه .

لكن تشانغبين وبكل خبث ابتعد عنه .

" نحن لسنا وحدنا الآن " .
أراد فيلكس التحدث .

لكن دخول مينهو مع جيسونغ أوقفه .

كانا يحملان كؤوس نبيذ ومدوها لهم .

بعدها جلسوا أماكنهم قبل دخول الفتية .

دحرج فيلكس عيناه حين جلس جيسونغ في حضن مينهو الذي يتلمسه بطريقة خاطئة .

" هناك غرف إن أردتم " .
سخر وسحب كرسي ليجلس عليه .

لن يجلس على الأرض الباردة بأقدامه العارية .

ثيابه وطريقة جلوسه وحتى كلماته جعلت من أعين تشانغبين تتثبت عليه .

" شكراً لك لا نحب فعلها خارج المنزل " .
قال جيسونغ وهو يقبّل شفتي مينهو دون أي خجل .

ليس وكان أحد يمانع هذا .

بعد فترة نهض الحبيبان مقرران المغادرة .

و فيلكس كان قد عاد لعمله .

أما تشانغبين فقد ذهب لمكتبه ليحل أعمال والده .

لا يسعهم سوى الانتظار حتى المساء .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

يتبع .

رأيكم ؟ .

𝗠𝗔𝗦𝗢𝗖𝗛𝗜𝗦𝗧 | 𝗖𝗫 ✔︎ Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora