الفصل الثامن

345 16 21
                                    

Enjoy ♡

.

.

.

تايهيونغ..

أرجوك عُد..

لا تُتعب تفكيري هكذا.

أنا أسف، أسف، أسف، أسف..

رجوتك أن تعود يا أثيري، ولا تؤرق فؤادي عليك هكذا..

......

خيّم الليل على المدينة، كما خيم الحزن على قلبي، فؤادي مفطور على أثيري، ظللت في كل شارع وزقاق أبحث به ألعن وأشتم نفسي الحمقاء لضربه.

ماكان علي فعل ذلك، ولا يجب علي فعل ذلك، ولكني أدركت ذلك متأخرًا.

أشعر بالبرد ينهش أطرافي، والمطر ينهمر بغزارة، مبلل أنا بالكامل، ولكن لم آبه لذلك وأكملت بحثي عن حبيبي، حبيبي.. عُد إلي، فالدنيا موحشة بدونك.

أرى الناس يركضون ذاهبين لمنازلهم الدافئة، ماعداي أنا، أهيم بين الطرقات المبللة بحثًا عن دفئي..

وحينما يأست وشعرت بالأستسلام، قررت التوجه حيث مقهى قريب، ولكن حين أردت الدخول رأيته..

رأيته يقف تحت عامود الإنارة، مبلل بالكامل، وقطرات الماء تتساقط فوقه لترتطم ببشرته.

كان يرتجف بشدة وهو يحتضن نفسه، فقط يرتدي قميصًا أبيض خفيف وسروال أسود قصير.

إشتهقت بهلع، لأهرع راكضًا نحوه وأنا أخلع معطفي بسرعة، وما إن إقتربت منه حتى ألبسته المعطف، لأحتويه بداخل صدري وأنا أنطق
" لا أقتلك، والرب لا أقتلك!!!، فأنى لي قتل روحي وأنت روحي؟!، وتطلب مني ذلك؟، أجننت يا فتى؟!!، فأنت تعُز على روحي أكثر من ذاتي يا حبيبي، فرجوتك يا أثيري أن لا تطري تلك الكلمة المميتة لروحي على لسانك مجددًا، فهي تُعذبني ".

نظر لي وملائكيتاه قد إمتلأت دموعًا، لتتساقط كتساقط المطر حولنا، بكى بحرقة وهو يقول " عانقني، عانقني جونغكوك فأنا أشعر بالبرد، عانقني ولا تفلتني أبدًا ".

أثِيرِيّ TK [مُكّتمِلة]Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ