مقتل ايفا

6 1 0
                                    

17ابريل
في وسط تحقيقات شرطة حدثت جريمة قتل ثانية  في متحف البلدة كانت فتاة اسمها ايفا تبلغ من عمر 21 وكانت تعمل في احد مقاهي قريبة لبيتها وكانت طريقة قتل لا يشبه لطريقة مقتل ضحية اولى شيء التي دفع شرطة على اعتقاد بأن قاتل نفسه هو توقيع على جسم ضحية كان نتائج تشريح بأن ضحية قتلت في الساعة 2:20 فجرا وخنقت حتى موت بشيء يشبه سلك ومن ثم علقت فتاة ليشبه وكأنها انتحرت وكانت اوتار يديه مقطوعة على عكس ضحية اولى التي قطعت اوتار رجليه وكان على رسغ ضحية توقيع ~J-B(وجه مبتسم)
واعتقدت شرطة بأن هذه قضية قتل متسلسلة ولكن كان قاتل اذكى لم يترك ورائه اي دليل وهذا سبب قرروا إحضار محقق من المدينة وهذا محقق هو سميث جانسن افضل محقق في نيويورك التي لم يكن هناك اي قضية لم يتمكن محقق سميث من حلها

بعد ما جاء محقق بدأ يحقق مع كل سكان في بلدة
ولكن لم يجد شي باستثناء سيدة اميلي (والدة ضحية اولى ~كيتي)  لقد اتى محقق الى بيت والدي كيتي
معتقدا هم ايضا لم يعرفوا شي
رن الجرس وفتحت سيدة اميلي باب كانت في وضع يرثى لها وكانت عيونها احمرت من شدة بكاء

محقق سميث: مرحبا سيدة اميلي اعتذر عن ازعاجي لكم لكن عليه ان احقق في هذه قضية ولدي بضع اسئلة لكم
سيدة اميلي: تفضل، لم تزعجنا، بالطبع هذه وظيفتك وربما أستطيع المساعدة في العثور على قاتل ابنتي.
بعدما دخل محقق على بيت ومن ثم جلس على الأريكة وسأله سيدة إذا كان يريد أن يشرب شيئا 

محقق سميث:  لا شكرا، لا اريد ان اطيل بقاء سوف اكون ممتن لكم اذا اجبت على هذه اسئلة بصدق

سيدة اميلي: نعم ، تفضل رجاءً، سأخبرك بما أعرفه.

محقق سميث: هل كنت تعرف سيدة ايفا من قرب؟

سيدة اميلي:  لا لم اكن اعرفها ولكن كنت امر في كل يوم على مقهى التي كانت تعمل فيها  لقد كانت تعطيني دائمًا وافل مع قهوتي على رغم ماكنت اطلبها كانت بنت لطيفة وودودة لقد حزنت على  مقتلها حقا

محقق سميث: ان بيتكم في مقابل للمتحف هل رأيتي ام رأت زوجك اي شيء مريب في يوم مقتل ضحية؟

سيدة اميلي:  في الحقيقة نعم، في قرابة ساعة 1:30 فجرا قمت لاشرب بعض ماء ورأيت من نافذة ان شخصا ما يدخل الى متحف اعتقدتُ انه احد عمال فلم اهتم لأمر ولكن بعد مقتل ايفا لقد فكرت في انه يمكن ان يكون قاتل

محقق سميث: انه معلومة رائعة يا سيدة اميلي، هل يمكن وصف هذه شخص؟

سيدة اميلي: لا اتذكر بالضبط لانني كنت نائمة ولم اصحى كليا من نوم  وكان الظلام فلم اسطيع رؤيته جيدا ولكنه كان طويل نوعا ما قرابة 170-175 وكان يلبس اسود وكان في يديه شيء ما طويل مثل سلك لم اتمكن من رؤيتها ودخل الى متحف وبعدها رجعت الى غرفة نومي

محقق سميث: شكرا جزيلا سوف نحاول ان نستغل هذه معلومات بافضل شكل واعتذر مرة ثانيه على ازعاجي لكم

سيدة اميلي:  على رحب اتمنى بأنني ان اساعدكم في عثور على قاتل

وثم نهض وقد غمرته القليل من السعادة، وبدأ يعتقد أنه سيجد القاتل في اسرع وقت
وأمر جميع وحدات بأن يبحثو اشخاص في مواصفات التي قالتها سيدة اميلي وكان آخر شخص الذي بقى ان يحقق معه هو جوني برايسن

وصل  محقق سميث الى منزل جوني
طرق الباب وفتحه جوني وعندما رآت محقق بدأ يشعر بالتوتر وكان يتعرق كثيرًا  و محقق بدأ متشككًا في هذا السلوك

محقق سميث: مرحبا سيد برايسن لقد اتيتُ لأسألكم بضع اسئلة عن جريمة قتل الي حدث في متحف واتمنى ان تتعاون معنا

جوني برايسن: مرحبا ايها محقق تفضل رجاءً (متوترا)
دخل المحقق سميث منزل وجلس على أقرب أريكة

جوني برايسن: هل تريد ان تشرب شيئا يا سيدي؟

محقق سميث: ماء فقط رجاءً

كان يد جوني يرتجف عندما أحضر الماء ولاحظ محقق هذا شي وبدأ يشك به

محقق سميث:  لقد رأيت أن الأمر يستغرق 10 دقائق من هنا إلى المتحف ولا بد انك تحب متاحف من لوحات واشياء التي في بيتك

جوني برايسن: نعم احب اشياء فنية كثيراً

محقق سميث: هل يمكنني ان أسالك ماذا كنت تفعل في ساعة 2:20 فجرا من هذه يوم

جوني برايسن: ماذا كنت افعل طبعا كنت في فراشي نائم (متعصبا ومتوترا)

محقق سميث: اهدأ من فضلك، أنا فقط أطرح هذا السؤال  لأقوم بجمع بعض المعلومات حول جريمة
لا يوجد اي اشتباه لكي ان ترتبك هكذا

جوني برايسن: اسفٌ لقد كنت خائفة من سماع انو يحدث جرائم قتل في هذه مدينة لقد انتقلت فقط منذ اسبوع هنا

محقق سميث: حسنًا ، إذا كنت تتذكر معلومات أخرى أو إذا حدث شيء ما ، فالرجاء عدم التردد في إخبارنا

عندما اوشك محقق على مغادرة رأى مجموعة من اسلاك كهربائية سأله محقق ماذا يفعل في هذه اسلاك

جوني برايسن: لقد كنت اريد ان اجدد اسلاك منزلي كانو قديمين(وهو يحاول اخفائهم برجله)

محقق سميث: حسنا، شكرا لتعاونك معنا واسف لازعاجي لك

غادر محقق وهو يفكر في تصرفات جوني برايسن
وبعدها جاءت القائمة التي طلبه لمواصفات شخص الذي رأها والده كيتي ورأى اسم جوني برايسن في تلك القائمة وبدا يشك فيه اكثر فاكثر

J-bWhere stories live. Discover now