إميلي: 06

4K 319 53
                                    

فوت قبل بدء القرائة

Flash back

اشعة شمس خفيفة سطعت في أرجاء الغرفة نظرات متثاقلة عقل مشوش صوت صرير الباب الخافت يعلن عن فتحه ليدلف رجل وعلى محياه إبتسامة بشوشة يناظر النائمة او الشبه النائمة تناظره بنصف أعين مفتوحة،،،،

إنحنى بجذعه العلوي ليقبل جبينها مردفا بخفة والابتسامة تنمو اكثر على شفتيه: واخيرا إنخفضت الحمى صغيرتي.

إميلي بضعف: جسدي يؤلمني بابا.

أليكس: هذا لأنك مريضة سوف يزول قريبا التعب حبيبتي.

فتحت يديها بخفة ليلبي أليكس طلبها ويقوم بمعانقتها وهو يردف: سوف يكون كل شيء على مايرام.

End of flash back

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

الساعة 03 فجرا

إميلي

فتحت عينيها لتجد وجهها مبلل بدموعها لتمسح وجهها تناظر الغرفة التي بها لتنتبه بأنها بأحد غرف المستشفى التي تعمل بها والدتها.

لتتحرك لتغيير وضعية نومها لتنام على جانبها الايمن فالمحلول المتصل بيدها اصبح يزعجها لتنصدم لرؤية  طفلة صغيره صهباء تناظرها والدموع بعينيها لتناظرها باستغراب

لتردف بصوت مبحوح: من انت؟؟

تلعثمت ليديا عندما لم تجد إجابة وهي تفرك يديها الصغيرتين بخوف

إميلي بهدوء: لا تخافي فقط أخبريني هل تهت؟؟

اومئت ليديا برأسها كإجابة

لتهمهم إميلي لتردف: مع من اتيت للمستشفى يا صغيرة؟

ليديا والدموع أخدت مجراها على خديها: مع عمتي سارة لأن بابا سيموت هو والعم،،،،، لم تنهي كلامها بسبب الشهقة.

لتفتح إميلي يديها لتقترب منها ليديا بسرعة وتستلقي بجانبها  لتعانقها إميلي وهي تبكي
: لا تخافي لن يموت أحد فقط هما بالتأكيد متعبين لا اكثر.

ليديا: ولكن رأيتهم والدماء تغطيهم.

أغمضت إميلي عينيها بشدة وكأنها تحارب ذكرى لا تريد تذكرها لتعيد فتح عينيها
وهي تمسح دموع ليديا لتردف بجملة والدها ليطمئنها عند الخوف: عانقيني وسوف يكون كل شيء على مايرام أعدك.

إميلي|Imilly حيث تعيش القصص. اكتشف الآن