part "20"

1.6K 142 68
                                    


‌«حرب نرجسية»

بقلم ريماس الأحمد

قراءة ممتعة 🌼

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

"

أحس حالي مخدرة خالص جسمي حيل تعبان ، أعرفه ما راح يعوفني بحالي لانو هو گلي يموت على عذابي

‌يعني اذا معتبرني مفيدة لشي واحد انو يفرغ الجنون البداخله بية

‌فكرت لمن دخت.... نوبة اگول ادخل اهلي يحجون ويا كبارنا وكبارهم يوگفونو عند حده ويفكوني منه

‌بس ارجع اگول أعرفه راح يرجع يهددني و يساومني على كلشي غالي عندي بالخفية وبالسر عن الكل حتى يرجعني مذلولة اله وهو حجاها أكثر من مرة وخصيصا انو قيس ايده طايلة

واله مجانته بالمنطقة ومابي احد يوگف بوجهه، هية هين المصيبة انو هو مسنود ومشدود ظهر


تنهدت مقهورة ‌ما جاي تظبط وياي، حسيت حالي اريد انام ، فزيت لمن تذكرته شلون جاي يفرح بعذابي وشنو كاتب ويخطط

‌احس حالي لازم اطفش من الدنيا تعبت تعبت وما بقت عندي طاقة اكمل ولا أكتم الشي الي امر بيه

‌جتني ممرضة علگتلي مغذي وراحت، صفنت بالباب ويجوز تصرفت بدون وعى مني وما أعرف شنو عواقب الشي الي اسويه

‌همي كله جان بس اريد ارتاح، جان قيس جايبلي بدل حتى ياخذني وياه عأساس بس والله ما اروح وياه لو شما يكون

‌نزعت السيروم من ايدي وگمت بتعب بطني حيل توجعني، لبست وطلعت من الغرفة

‌أحس الدنيا تفتل بية دوخة مع مغص، نزلت بية كومة اشياء جاي اتعب بيها ومابي احد يعرفها غير الله عزوجل

‌‌امشي بتعب بين ممرات المستشفى شافتني مرة جبيرة بالعمر واضح عليها الحنية والوقار والعز جت صوبي لان واضح علية مرضانة وحجت بدفو:

_بنيتي تحتاجين مساعدة؟!

_رديت: لا خاالة ما احتاج، الله يجزاج الخير يارب

_الخطية برگبتج اعتبريني امج اذا تريدين شي

_لا خالة ما اريد شي

‌عبرت من يمها بدون لا احجي شي، رايدة ابقى ساكتة طول عمري واموت واني ساكتة، الموقف اليوم هد حيلي وخلاني أعيد حساباتي بكلشي

‌ليش الإنسان لمن يتعامل بطيب وخلق واصل هيشذ يصير وياه

‌تحمدت ربي وكمت اذكر الله بگلبي حتى يخفف علية من همي وغمي

طلعت برا المستشفى امشي وكأني بغير عالم مشيت مشيت لمن انتهيت من الوجع ما ادري وين متوجهة بس مشيت مسافة وصرت يم الشارع الاوستراد يعني المكان شبه مقطوع، حتى بيت اهلي ما اعرف وينه

ومو من صالحي اروحلهم لان اذا عرف ذاك المجرم ما يرحمنا ويخليها عنده حجة وبعدين ما اريد ازود عليهم لمن ألگى حل التجئلهم

" حرب نرجسية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن