ابراهيم:
"هند ما تجي على لسانك!"

تقدم ابراهيم لها وهو يرفع اصبعه بوجها حتى ضحكت الهنوف بعد ما استفزته

الهنوف:
"وليش ما اتكلم عنها وهي ماقدرت توصل للي وصلته من بداية عمرها غلطت وماتت"

ابراهيم:
"وش الي وصلتي له؟، ان ابوك باعك على شايب اكبر منه عند زوجات وعيال مكفينه؟، ولا عشان فلوسه محتاجتهم؟، يوم الواحد يموت ظلم افضل من انه يذل نفسه ويذل امه وابوه معه"

تركها ابراهيم في مكانها يوم ماعاد عندها شي تقوله له ورجعت للبيت لما سكرت الباب وراها بقوه ..

..

في ذيك المزرعه وكانت مزرعه طبيعيه حتى تلف من وراها تلاقي ذاك الباب الي يوديك لمكان جزاع وعياله وهم قاعدين في ذاك المجلس واسلحتهم معلقه على الجدران

فتح عليهم الباب وتقامزوا على اسلحتهم وصوبوها على الباب حتى تقدم ذاك عريض الاكتاف وطويل القامه شكله مرعب لناظرين حتى جزاع وقف لما شافه وكأنه عرفه

نزل لثمته على اكتافه و وقف قدامهم عاري اليدين وكأنه جاي للموت بنفسه

جزاع:
"كم مرت سنه؟..شهمان"

شهمان:
"حسبتهم؟"

جزاع:
"على ما ظني كبر ولدك فارس؟"

شهمان:
"كم عمر فارس؟"

سكت جزاع يبي يفهم وش قاعد يقول شهمان و وش جاي يدور عند جزاع

لف شهمان على ذيب وعبدالرحيم الي نزلوا اسلحتهم وناظروا تحت وناصر منتبه لهم

جزاع:
"كم عمره؟"

شهمان؛
"ماني جاي ادور فارس ولا ميرال"

جزاع:
"جاي تبي تموت"

شهمان:
"ولا ذي، انت تبي راس بنت ميرال وانا ابي اشوفك كيف تسويها"

ضحك جزاع على شهمان وكأنه يتحداه في نبرته

جزاع:
"اذا كنت غشاش ماراح اخليك تلحقني وانا اخذ راس ميرال"

شهمان:
"تعرفني ما احب الغش..حتى لو كانت بنتي"

جزاع:
"تعال اقعد، هلا في بيتك ياشهمان"

نادا جزاع شهمان يقعد معهم وما دامه قعد معهم في مجلسهم جزاع مستحيل يطعنه بظهره والي عنده شاهدين عليه ..

الفقيده ميرال | 𝐌𝐈𝐒𝐒𝐈𝐍𝐆 𝐌𝐈𝐑𝐀𝐋Where stories live. Discover now