𝐒𝐢𝐧𝐠 𝐦𝐲 𝐧𝐚𝐦𝐞 𝐥𝐢𝐤𝐞 𝐈'𝐦 𝐲𝐨𝐮𝐫'𝐬 ٭𝐘𝐌٭

𝐏𝐀𝐑𝐓 ¹⁰

☃︎

"نـ-نحن لا نستطيع-.. أخشى أن يستيقظ مينجون" همس جيمين وأخذ خطوة إلى الوراء ، "لا ينبغي لنا-..أعني-.."

"يا إلهي" تمتم جيمين وهو يغطي وجهه بيديه ، "توقف عن النظر إلي هكذا."

ضحك يونغي ونهض من الأريكة ليضع نفسه أمام جيمين. انزل جيمين يديه حتى يتمكنوا من مقابلة عيون بعضهم البعض.

"أنا آسف إذا ذهبت بعيدًا قليلاً" همس يونغي ووضع يده على كتف جيمين ، "لن يحدث ذلك مرة أخرى."

"أنا لا أمانع" سارع جيمين للرد بينما كان يهز رأسه ، "إنه فقط عندما يكون هذا اسبوعي ، لا أعتقد أننا يجب أن نفعل أكثر من الكلام."

يونغي همهم وأومأ ، "أنا أتفق مع ذلك. وأنا أعلم أنه لم يكن يجب أن ألمسك بهذه الطريقة-.."

"لقد أحببت ذلك" اعترف جيمين وهو يضع يده على ذراع يونغي ، وهو يشعر بدفئه تحت اللمسه.

شعرت بغرابة بعض الشيء أن تشعر بلمسة شخص ما هكذا. لقد شعرت بالرضى وكأنه بالتأكيد يمكن أن اعتاد على ذلك. وأن كون الشخص يونغي لم يجعل الأمور أسوأ.

"حقاً؟ هذا جيد" يونغي ابتسم ابتسامة عريضة ونظر إلى يد جيمين قبل أن يضع يده على ورك جيمين.

"يجب أن تذهب للنوم ويجب أن أغادر" همس يونغي وهو يمسح أنفه على أذن جيمين ، "سأراك مرة أخرى غدًا."

تنهد جيمين بتعب وأومأ برأسه ، "تصبح على خير ..."

"تصبح على خير" ابتسم يونغي وترك إبهامه يداعب ورك جيمين قبل أن يتراجع ويستدير.

خرج يونغي إلى الشتاء البارد و رأى كيف بدأت الشمس تشرق ، وجلب ضوءًا ناعمًا إلى السماء المظلمة.

أشعل سيجارة وترك الدخان يتصاعد في الهواء بينما يتساقط الثلج تحت حذائه.

لا يزال بإمكانه شم رائحة جيمين الجميلة ، عندما يبتسم جيمين ابتسامة صغيرة على شفتيه ، هو يشعر فجأة بالدفئ في قلبه. تنهد في نفسه ونزل على الدرج إلى الرصيف لانتظار قطاره.

اتكأ على الحائط الخرساني وحاول أن يفهم كل الأفكار التي كانت تدور في رأسه ، لكن ذلك كان مستحيلاً. اعتقد أنه يمكنه ترتيب أفكاره مرة أخرى لأنه كان هناك دائمًا وقت آخر لكل شيء. على الأقل هذا ما قاله لنفسه.

_________________________

أحس جيمين أن شخصًا ما كان يقترب من باب منزله وكان على وشك إخبار مينجون عندما سمع الصبي يسقط ألعابه ويركض إلى الردهة.