PART 6: جريمة ذكرى الترسيم

250 21 145
                                    

كانو يصرخون بإسمها شجاعة منهم 

...

و الأن صاروا يتهامسون به خوفا منها

______________________________________

كل مايسمع في تلك الغرفة فقط الهدوء و الصمت المريب ...تقف تلك الباردة أمام صورة والدتها تشاهدها بدون فعل شيء ....دقائق مرت و هي تحدق بها حتى قالت بصوت بارد

" هل تعرفتي علي ؟..... أعلم هذا حتى أنا لم أعد أعرف نفسي الأن و لكن ما أعرفه جيدا أنني لم أعد مثل الماضي يا أمي "

توقفت قليلا ثم أكملت كلامها لوالدتها و گأنها تسمعها

" لقد مرت خمسة عشر سنة قد حدثت فيها الكثير من الأشياء التي لا تعلمين عنها شيئا لكني سأخبرك كل شيء يا أمي "

أخذت نفسا عميقا ثم أكملت كلامها بنفس النبرة الباردة

" بعد مقتلك ...طعنت من قبل الشخص الذي كنت أعتبره كل شيء في حياتي أجل يا أمي إنه ماثيو قد طعنني في مكان قريب من قلبي و ذهب ....ذهب بعيد لكنه عاد قبل أسبوع ...أبي أصيب بالسكري و تشتت الأوضاع كثيرا .... الإمبراطورية التي ضحى والدي بكل شيء حتى يجل لقبنا يسطع في العالم السفلي سقطت و أصبح الجميع يستهدفنا بسبب ضعفنا أنذاك .....قتل الكثير من أل راموس و فقدنا السيطرة على الوضع ....لم أكن أدري عن الوضع فقد كنت في غيبوبة لمدة سنتين و عندما إسيتيقظت رأيت الخراب الذي حدث بعد تلك الليلة .....

كان عمري حينها خمسة عشر ....تخليت على كل شيء حينها و ركزت فقط على إعادة بناء الإمبرتطورية من جديد ....و عندما بلغت الثامنة عشر أصبحت الحاكمة الرسمية للعالم السفلي بعد والدي و أصبحت مكانتنا أكثر من ما كانت من قبل ....أعدت لقبنا الى مكانه الأصلي و جعلت مل من قتل أفراد عائلتنا تحت التراب ...."

صمتت بعدها تابعت بنبرة مرعبة أشبه بفحيح الثعبان و هي تنظر ليديها المرتعشتين بنظرات مختلة

" لا تخافي يا أمي يمكنك النوم بسلام فقد أرسلت كل من شارك في عملية قتلك الى الرب تبقى فقط الرأس اللعين الذي هرب و سوف تكتمل مجموعة الرؤوس خاصتي و يكتمل معها إنتقامي "

قبضت على يديها بقوة تتنفس بعمق تحاول أن تخفي الظلام الذي يستولي عليها و بعد دقائق رفعت رأسها تحملق بالصورة بعينين خاليتين من المشاعر و الحياة و قالت

" لقد كنتي ملاك في مجموعة وحوش و رغم علمك بالخطر المحدق بك عند زواجك من أخطر رجل في العالم تزوجته بدافع الحب .....أنا لم و لن أكون مثلك يا أمي قلبي ميت و الميت لا يمكنه العودة للحياة ... اليوم هي ذكرى الثامنة لتولي الحكم الخاص بي أنا الأن في الخامس و العشرين ...أنتي تعلمين أنني لا أحب الحديث عن نفسي كثيرا لكنني إشتقت لك جدا ..."

LILITH NIGHT MONSTERWhere stories live. Discover now