ذكريات قديمه خلف القضبان

277 26 13
                                    

(جزء جديد اتركوا لى تعليقات هذا يشجعنى)

-"ماماااا أنا خائف ماماااا الجوكى لا تتركينى"

- تحدث صغير بخوف بعمر الثلاث سنوات.

- جين متمسك بقدم والدته التى ترتدى حذائها مستعده للرحيل تاركه كل شىء خلفها تاركه حتى طفلها الصغير .

-"أنا آسفه جين أبقى مع والدك قليلا و أعدك سأتى لاخذك"

- تحدثت مقبله رأسه مسرعه للخروج تاركه جين
تاركه طفلها الصغير مع والده ام نقول وحش فى هيئه بشر .

-رجل متوحش لا يعرف الرحمه قاسى؛ و عنيد لا يجيد شىء سوى القمار و الشرب و صرف المال على كل شىء الا عائلته.

...........

-صغير بأمل كبير صغير ينتظر كل يوم أن تاتى والدته لتاخذه أن تأخذه من هذا القفص الذى حبس فيه.

- أن تنقذه من هذا الرجل الذى لا يفعل شىء سوى الصراخ فيه و تركه فى منزله اليوم  بمفرده .

-يوم وراء يوم و موسم وراء موسم و شهر وراء شهر
حتى مر عامين ؛و جين فقد الامل أن تعود والدته .

-"أانت بخير ؟تفضل ماما تقول البكاء يجعل الوجه قبيح و انت وسيم توقف عن البكاء".

-تحدث صغير فجأه يجلس أمام جين الذى يبكى فى الحديقه بمفرده
تركه والده ليقضى بعض الاعمال.

-رفع جين رأسه ليرى فتا صغير ربما اصغر منه بعام يمد يديه و بها بعض الحلوى.

-رمش جين متعجبا و شعر بالحرج ليأخذ الحلوى يشكر الصغير الذى جلس بجواره بسعاده.

-"أنا نامجون  عمرى اربعه سنوات" تحدث نامجون مادا يده.

-"جين عمرى خمسه "

-و جين اجابه مادا يده مرحبا به.

-لتبدأ صداقه جديده بين صبيان أحدهما يعانى و يتألم ؛و الاخر بجواره دائما يربت على رأسه يعانقه يطمأنه أن كل شىء بخير.

-عام وراء عام يكبران سويا  لكن ...

-يقولون دائما السعاده تمر سريعا فلا تشعر بمرور الوقت .

-هكذا جين يوما كان مع صديقه و اليوم الآخر اختفى صديقه فجاه تاركا جين بمفرده يعانى.

-تاركا جين المراهق ذو الخمسه عشر عاما مع والده الذى كلمت مر الوقت كلما جن جنونه و ازداد بطشه.

-ليدفع جين ثمنا و يتحمل الما ؛و ذنوبا لم تكن تخصه ليسجن ظلما و هو فى عمر العشرون .

-بدلا من والده دافعا ديونه جميعها لتضيع سنوات مراهقته لتضيع سنوات شبابه ؛و سنوات سعادته بدلا من الدراسه فى الجامعه بدلا أن يكون لديه أصدقاء و حياه.

-يقضى خمس سنوات يحاول أن ينجوا بحياته من بين هؤلاء المجرمون الذين لا يشبهونه فى أى شىء.

-يتذكر كل يوم حياته الفائته صديقه القديم
يتمنى لو ينتهى هذا العذاب مره و للأبد .

.... .
يتبع اخبرونى بآرائكم هذا يشجعنى

شخص واحد يكفى Where stories live. Discover now