MUTE

05

اتسعت مقلتاي و ارتجف قلبي،
هل قال أنه يحبني؟ 
هل يبادلني كمَّ المشاعر التي سجنها قلبي خوفًا من خسارة محبوبي؟

لم أَعي سابقا أن الإشارات قد تكون سبيلا لإيصال العواطف بكل هذا الصدق

كم من صمت ينتابنا ونحن في عزّ الكلام، بقيت متجمدة مكاني أردت النطق فتلعثمت بكلامي و اخترت الصمت كسبيل لإظهار ما أملكه لأدعج قلبي

وجنتاه المحمرة تفضح لي خجله مما قال،  أمسك بيداي و بدا عليه الخوف لرؤيته دموعي،  تسللت يده تمسح بخفة على وجنتاي

ابتعد قليلا و بدأ يكتب بهاتفه و يريني ما يكتبه بإبهاماه
'آسف إن كنت لا تبادليني المشاعر،  لم أستطع إخفاء ما بفؤادي بك لوقت  أطول إن كنت لا ت.....'

لم أستمر برؤية ما يكتبه لي و قد جذبته من عنقه أُلحم شفتانا بخفة

شعرت بصدمته لفعلتي
و ربُّ عيناك الفاتنة هل تراني سأرفض بديعًا مثلك،  و أنا قد أصابني سهم كيوبيد بأول أبتسامة زانت شفتيك

استوعب فعلي و فاق من شروده،  حاوط خصري بيداه العاريتان،  و شعرت بضغط شفاهه على خاصتي بخفة

بادلني قبلتي بشغف،  كانت قبلتنا نقية مليئة بالشغف و تحمل أطنانًا من المشاعر التي فاضت منا و لم يسع قلبينا سجنها لأمدٍ أطول

تبادلنا القبل لوقت طويل،  كلما فصلناها لحاجتنا للهواء،  عُدنا بقبلة أعمق تصف مدى الحب المكبوت الذي خرج من قفصه

'تلك النبضهَ لنَ انسى شعورها ابداً حينما التقيت بكَ'