ǫᴜᴀᴛʀᴇ» 𝚀𝚞𝚒𝚍𝚍𝚒𝚝𝚌𝚑

Start from the beginning
                                    

«جوليان هيمِلتون، ثَلاثَة مِن أصْل خَمسٍ وعِشرون عَلامَة، لأجلِ كِتابَتِك اسمِكَ صَحِيحًا فقَط»

أكمَل سنايب بِسُخرِية بَينَما يُقلّب الوَرَقة بَينَ يَديه ويَتأكّد بِأنّ الجَميع قَد سَمِع فَضِيحَة صاحِبِها بِوضُوح فأخفَت الصَهباءُ وَجهَها المُحمَر بَين يَدَيها وسَألت

- «مَتى سَتنتَهي هَذِه المَهزَلة»
- «حِينَما يَكتَفي سنايب مِن إهانَة طُلّاب جِريفِندور وهذَا سَيحدُث فقَط حِين يَدخُل مَن لا يجِب نُطق اسمِه مِن البابِ الآن»
أجَاب إدريان مُلقيًا قِطعَة بَسكويتٍ فِي فَمه بينَما يواصِل الأستَاذ تَعليقاتِه السَخيفَة التّي كان يُهلّل عَليها طَلبَة سليذرين

«كولين كريڤي اثنَان، تربّوا فِي عِزّك، جينيڤيرا ويزلي سِتّة عَشَر، خَيبَة أمَل تَمامًا كَأخِيكِ، التَوأمانِ سيليستي وإليوت دوغلاس، هِيَ أربَعة عَشر وهُو أربَعة، أعجَبني التَماثُل أعنَيتُماه أم كانَ محضَ مُصادفَة؟ عَلى أيّ حَال اسْتمرّا»
فقَدت التَركيز تمامًا وأخذَت جيني تُحاوِل تَهدِئة رَوعِها
«عَليكِ أن تَهدَأي هيلينا، الأمرُ لا يستَحِق»
قالَت عِندما رأَت هيلينا قَد بدأَت تُواجِه صُعوبَة في التنَفّس ودَمِعت عيناها بينَما قاطَعهُما صَوت سنايب مُجددًا

«أينَ ياكسلي؟»
رفَع عَيناه حتّى وقَعت عَلى مَن يَبحَث عَليه فقَال بينَما ابتَسَم بسُخرِية
«يجِب تَكريمُك يا فتَى لقَد أبهَرتَني بتفوّقِك، واحِد.»
«خَطأ واحِد؟»
سَأل ياكسلي بِحيرَة لينفَجِر سنايب ضاحِكًا
«بل واحِد، عَلامَة واحِدة»
تعلّقَت الأنظار بياكسلي الذّي تمنّ لَو أنّه يختَفِ تَحت الكُرسي

«أرأيتِ؟ عَلامَة كامِلة أو صِفر سيّان بالنِسبَة له»
قال إدريان مُواسيًا وَهو يَجمَع كُتبَه بعدَما انتهَى سنايب وطَردهُم جَميعًا

«لا بَأس، اسبِقاني سَأسأله فيِ شَيء»
أخبرَتهُما لتتّجه إلى مَكتَبه أثناء مُغادَرة مَن كانوا بالصَف فناظَرها بهُدوء عَلى عَكسِ سَخطه مُنذ قَليل
«لَم استَطِع الوصُول للأخضَر الداكِن في وَصفَة الارتِباك»
قالَت بِدون استِئذان فنَظر للون الوصفَة الفاتِح وأجابَ بِدون أن يفكّر مرّتين
«أضَفتِ كُل كَميّة نباتِ المِلعقيّة قَبل الكاشَم الرومي»
«لكنّ الكِتاب..»
«دَعكِ مِنها ومِنَ الكِتاب هيلينا، علاماتُك في تَدنّي مُنذ بَدأتِ بالتسكّع مَع شَقيقِك والويزلي»
«عَلاماتي مُمتازَة أبي، لَم يقدِر الجَميع عَلى اجتِياز اختِبارِك ليسَ لهاري عَلاقَة»
ردّت مُدافعة فقاطَعها
«ووالِد روسيل لَيس مُعلّم وصَفات كَي يحصُل عَلى عَلامَة كامِلة وأنتِ لا بَل كُل أهلِه مِن العامّة وإن لَم تَريْ مُشكِلة فِي ذلِك فهَذا يرجِع لكِ»
نظَرت للأرضيّة وشَعرَت بتكوّن الدُموعِ بعَينيْها، لَم تستَطع الرد فأشَار لَها كَي تَنصَرف بصَمت لتخرج جارةً ذيولَ الخَيبة، اصطَدمَت في طريقِها بأحَدهِم ليَشُدّ يَدها قَبل أن تسقُط بينَما تبعثَرت كتُبها عَلى الأرضيّة
«أنَا آسِفَة»
اعتَذرَت قَبل أن تَنظُر لنوت بِدَهشَة وَهُو يَنخَفِض ليَجمَع أغراضَها وتَقَع عيناهَا عَلى دراكو الذّي وقَف يُشاهِد المَوقِف بحِنق
«لا بَأس ها أنتِ ذَا»
«راقِبي طَريقَك بوتر إن أرَدتِ البُكاء فحمّام ميرتل الباكِيَة سيُؤدّي الغَرض»
نطَق دراكو وَهُو يُناظِرُها بِبرود فَلم تَرد ليقولَ ثيودور مُلطفًا الأجواء وَهو يُناوِلها اختِبارِها مَع الكُتب مُعلّقًا عَليه
«الأيّام تُثبِت وِجهَة نَظَري إذًا بوتر، هَل كُل شَيءٍ عَلى مَا يُرام؟»
«أجَل شُكرًا لَك»
أجابَت وَهِي تتخطّاهم قَبل أن يشّدَه دراكو بينَما استَمعَت لَه يُوبّخه
«وفّر تَركيزَك لمُباراة اليَوم يا مُرهَف القَلب»

𝑻𝒉𝒆 𝑷𝒖𝒓𝒆𝒃𝒍𝒐𝒐𝒅 𝑷𝒓𝒊𝒏𝒄𝒆 | 𝑯𝒆𝒍𝒆𝒏𝒂 𝑷𝒐𝒕𝒕𝒆𝒓Where stories live. Discover now