تربت شروق على كتفها وهى تضمها إليها أكثر وأكثر وهى تقول : ربنا يحفظك يا لينا
قلبى واجعنى اوى يابنتى على اللى عملتيه فى نفسك ومش راضيه تقوليلى
بس هسيبك لحد ما تيجى تقوليلى بنفسك
مش هضغط عليكٍيمر بعض الوقت وهى فى أحضان والدتها تبكى بشده و والدتها تمرر يديها على طول شعرها وذراعها
حتى سألتها بتذكر : هو انتٍ وهشام متخانقين طيب
هو عمل حاجه زعلتكلتنفى لينا برأسها دون أن تتحدث
#روايات_أميمة_شوقى_عوض
______________________________________
بعد مرور بعض الساعات
شروق تعمل فى المطبخ وعقلها شارد فى حزن ابنتها
ووليد مازال خارج المنزل
ولينا تجلس فى غرفتها تضم نفسها وتبكى
كان هيئتها مثل وضع الجنين تضم نفسها الى نفسها وتبكى بشده
ثم أحضرت الدفتر الخاص بها وبدأت فى الكتابه فيه ودموعها مازالت تذرف بشدهكانت تكتب بعض الكلمات الغير مرتبة ولكن كانت تحاول التعبير عن حزنها
كان لدى أحلام اريد تحقيقها
لكنى لا استحق ....
ما يحدث يؤكد ذلك ،اتألم كثيرا ..
رغم محاولاتى الدائمه إلا أننى دائما افشل
هل لانى سيئه أم لانى لا استحق ام لماذا
هل أنا سيئه لدرجه ان يكرهني الله إلى هذا الحداليوم انكسرت أحلامى وانكسرت ابتسامتى
كنت دائما لا استسلم
ولكن الآن أعلن استسلامى
لن أحاول مره أخرى
سأتخلى عن حلمى وآمالى ولكن حلمى من تخلى عنى ...
لقد بدأت أكرهه نفسى..لقد كرهتها بالفعلالآن ابكى على حياتى التى أصبحت بلا قيمه
كان الجميع يراهن على فشلى لكنى دائما كنت احاول الصمود والنجاح ولم يفرق معى حديثهمولكن الآن هم من نجحوا وانا أصبحت فى القاع وسأظل فى القاع لانى دائما سأفشل
هل أنا السبب فيما يحدث ام ماذا
اشعر ان قلبى سيتوقف من الحزن ومن الألم
كنت أريد ولكن ما يحدث جعلنى بلا هدف
لن احلم مره اخرى
لن أحاول مره اخرى
فقط سأعيش إلى يوم النهاية
اريد الهروب من هذه الحياه ولهذا سوف اتخلص من حياتى ...
لانها أصبحت بلا قيمه وأصبحت اتألم كثيراها أنا أكتب سطورى الاخيره قبل رحيلى
#أميمة_شوقى
____________________________________
يقطع شرود شروق وهى تعمل صوت وليد بعد دخوله المنزل وهو ينادى عليها
° أنا فى المطبخوليد بتساؤل قلق : معرفتيش البت فيها ايه ...ايه اللى وصلها ل كده
شروق بحزن : لا والله ...فضلت تعيط وخلاص وفى الاخر قالتلى اصل كنت زهقانه شويه
بس مش حاسه ان دا السبب
حاسه ان فيه حاجه اكبر من كدا يا وليد
ياترى ايه حصل ل بنتنا وصلها ل كدهوليد بحيره : يكون هشام اللى مزعلها ..انا برن عليه من ساعه ما نزلت مبيردش
يبقى فيه حاجه كدهطب بقولك ايه انا هحاول ارن عليه تانى وانتٍ ادخلى عندها حاولى تتكلمى معاها تانى
شروق بطاعه : حاضر يا اخويا
هخلص بس الاكل ...عملت لها الاكل اللى بتحبه يمكن تفوق شويهليؤمى إليها وليد بصمت ،ثم يرن هاتفه ويجد أنه هشام
فتنظر إليه شروق بفضول
وليد : دا هشام هطلع اتكلم معاه يمكن هو يعرفنا فيه
وانتٍ سيبك من الاكل وروحى عندها
#أميمة_شوقى
______________________________________
سلام عليكم...معلش والله يا عمى كنت فى الشغل ومكنتش عارف ارد على التليفونكان هذا صوت هشام عبر الهاتف إلى وليد فهو لم يرى الهاتف فكان منهمك فى العمل
حتى أنه لم يقوم بالاتصال على لينا منذ وقت وعندما شعر بالوقت وانشغاله عنها قرر الاتصال عليها وقد تفاجأ من كثره الاتصالات من وليدوليد بصوت منخفض حتى لا تسمعه لينا : ولا يهمك يا هشام
انا بس كنت عايزه أسألك على حاجه مهمههشام بقلق : فيه ايه يا عمى قلقتنى ...لينا حصل لها حاجه
وليد بحزن لم يستطيع اخفاءه : ما انا برن عليك من بدرى علشان كده ....
ثم يقطع حديثهم صراخ شروق وهى تنادى على وليد
جعله يشعر أن قلبه سيتوقفشروق بصراخ شديد : يا وليد ...الحقنى يا وليد
ليسقط الهاتف من يدي هشام وهو ينظر حوله بصدمه وضياع
#بقلم_أميمة_شوقى_عوض
YOU ARE READING
زنزانة أحلامى (مكتملة 💕) قصة قصيرة
Novellerزنزانة أحلامى أميمة شوقى _صدمة_خذلان_صراخ ألم _لينا وهشام كنت أرى احلام ورديه ، كنت احاول جاهده للوصول إليها ولكن تحطم أملى الوحيد لقد سقطعت دون رحمه أو شفقه لا استطيع تحمل ذلك لا استطيع رؤيتها هكذا سأحاول لاستعاده ابتسامتها من جديد مهما كلفنى...
زنزانة أحلامى 1
Start from the beginning