زنزانة أحلامى 1

202 9 0
                                    

ازاى دا حصل ....ازاى

كانت تنظر بصدمه إلى الهاتف دون تصديق
ثم صرخت بشده وهى تلقى الهاتف أرضا جعلت جميع من المنزل يفزع ويهرول إليها

ليجدوا أنها تجلس أرضا تبكى بشده وتصرخ وتنظر حولها بضياع وتقول : انا خلاص ادمرت ....مستقبلى ضاع
ليه كده .....ليه

تقترب منها والدتها بقلق شديد من هيئتها وصراخها : فيه ايه مالك يا لينا ...حصل ايه

لم تجد أى رد منها سوى أنها ازدادت فى البكاء
لدرجه من فى الخارج يسمع صراخها وبكاؤها

لينا بهستيريا وهى تصرخ بشده : اشمعنا بيحصل كده معايا انا.....انا عملت ايه غلط فى حياتى علشان يحصل فيا كده
يارب ....يارب

يجلس والدها بجانبها وهو يحاول تهدئتها أيضا فهى منهاره هكذا ووالدتها قلقه عليها وهى فقط تصرخ وتبكى وتقول كلمات غير مفهومه

وليد بحنان حتى تدرك أنهم بجانبها : مالك يا حبيبه قلب ابوكى
مين مزعلك بس....علشان خاطرى وخاطر ماما اللى قلقانه عليكى دى
اهدى وعرفينى فيكى ايه

لينا بضياع : انا مستقبلى ضاع يا بابا ....انا ليه بيحصلى كده بس

شروق بدموع فهى لم تعد تستطيع التحكم فى دموعها أكثر بعد رؤيه ابنتها هكذا : علشان خاطر أمك حبيتك اهدى يا لينا ...قومى يلا اغسلى وشك معايا وتعال احكيلنا حصل ايه

تحاول مساعدتها حتى تقف فهى منهاره بحق
والدتها والدها ينظران إليها بحيره وحزن
حيره من سبب انهيارها هذا وحزن من هيئتها
#أميمة_شوقى
______________________________________
كانت تجلس أمامهم ودموعها مازالت تذرف بشده

وليد بقلق فعقله اصبح يشرد فى سبب وصولها لهذا الشكل : مش هتتكلمى بقى يا بنتى وتعرفينا حصل ايه
ايه حصل معاكٍ انك توصلى كده

لم يجد منها رد سوى أنها تبكى أكثر وأكثر
فينظر إلى زوجته بقلق شديد ويتركهم ويغادر المنزل
فهو لا يريد أن ينفذ صبره أمامها ويصل أن موقف لا يستطيع التحكم فى أعصابه أمامها

شروق بحزن : فيه ايه يا لينا هتفضلى طول اليوم تعيطى كده من غير ما تعرفينى مالك
حرام عليكٍ يا ابنتي انا قلقانه عليكٍ
عرفينى ايه حصل وانا هساعدك ، مين هيخاف عليكٍ قدى انا وابوكى
شوفى ابوكى نزل وهو زهقان ازاى
انك بتعيطى بالشكل دا ومش راضيه تقولي مالك

لينا بكذب وصوت مختنق من كثره بكاؤها : مفيش حاجه ... أنا زهقانه شوية بس

شروق بعدم اقتناع : زهقانه تعملى فى نفسك كده ؟
طب ايه حصل انك تقولى ليه بيحصل معاكٍ كده
طمنينى يابنتى فيه ايه مالك

تدخل لينا إلى أحضان والدتها فتضمها إليها بشده وهى عقلها شارد فى انهيار ابنتها

لينا ببكاء شديد : خلينى فى حضنك كده شويه بس ...وانا هكون كويسه

زنزانة أحلامى (مكتملة 💕) قصة قصيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن