27- إعتراف

981 48 94
                                    

(آسف على التأخير ولكن بصراحة صحتي سيئة هذه الفترة ومريضة جداً هذه الفترة لذا لا استطيع التنزيل بسرعة كالسابق لذا إن شاء الله بمجرد أن تعود صحتي كما كانت سأعود للنشر بارتين في الأسبوع)

(هناك ملاحظة مهمة عن أحداث الرواية في أسفل البارت ارجو قراءتها )

(البارت 16 ألف كلمة مجدداً استمتعوا)

في قصر البحر وفي مساء ذلك اليوم ..

بعد أن انتهى كل شيء على خير كان القصر بأكمله صاخباً بضحكات الرجال وصرخاتهم الحماسية احتفالاً بنصرهم الكبير ..

بدون أي خسائر ..

وبكسر اللعنة بعد أن فهموا كل شيء حولهم ..

في ذلك الوقت كانت سيلا تسير في الأروقة بعد أن اطمأنت على المصابين بنفسها رغم أن إيلا وماكسمليان منعوها من ذلك ...

ولكنها أصرت على مزاولة عملها حتى تشعر براحة ضميرها ..

ولكنها تفاجأت بأن الطبيب الملكي الخاص بكارلوس قام بتضميد جراحهم على أكمل وجه بعد أن كانت لا تزال في حضن شقيقتها التي بالكاد وافقت على ترك يديها وجعلها تسير وحدها ..

ورغم عناقات إيلا الخانقة لها إلا أن سيلا لم تمانع ذلك أبداً بل كانت ممتنة لأنها لم تمت في تلك اللحظة وبقيت لتشعر بالسعادة تلفها برفقة توأمها ..

فابتسمت سيلا بسعادة بينما تسير بين أروقة الجانبية القصر عندما استوقفها رؤية إيلا التي تدخل حديقة القصر وحدها ..

ورغم أن الرؤية لم تكن واضحة أمام سيلا بسبب الظلام ولكنها ميزتها ..

وعندما همّت باللحاق بها انتفضت بخوف وهي تشهق بخفة على صوت بارد خلفها خرج فجأة:

"من الأفضل ألا تفعلي فهي ليست لوحدها هناك"

التفتت سيلا للخلف بسرعة عندما سمعت صوت كارلوس فرأته يحدق بها بهدوء ملامح وجهه صلبة وعينيه الصفراء تلتمع بشدة فوضعت يدها على قلبها وهي تردف له ببعض الضيق:

"لقد أخفتني كارلوس"

حدق بها كارلوس للحظات قبل أن يردف لها بهدوء:

"آسف لم أقصد ذلك"

فابتلعت سيلا ريقها وهي تنظر حولها للرواق الخالي ثم أعادت نظرها نحو كارلوس وهي تردف له بهدوء:

Twin curse..لعنة التوأمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن