الفصل السابع عشر

Start from the beginning
                                    

———————&&
عند ادهم
بعد مساب ملاك وهو متعصب بس خاف تروح منوا او تعرف حقيقتوا إلي مخبيها عليها ، فحب يخوفها بطريقتوا  بس هو ميعرفش الام عندها تموت والا حد يساومها على إبنها مهما حصل ، وبالذات ملاك لانها شافت كتير منوا وكمان إتعلقت بالجنين ، فـ مستحيل تتخلي عنوا ، كان قاعد بيفكر في حل للمشاكل وإزاي يهديها ، فجأه؟ سمع صوت صراخ ملاك ، جري بسرعة يطمن عليها ويشوفها  .

ادهم وصل عند ملاك لقاها مرميه على الارض وبتنزف جامد وعماله تعيط ، شالها ادهم وجري بسرعه وهو بينادي على السواق .
- Prendi la macchina in fretta, mia moglie sta morendo in fretta
-احضروا السيارة بسرعه زوجتي تموت بسرعه ، جت العربيه والسواق طلع علي المستشفى وادهم وخد ملاك في حضنوا وعمال يقولها.
-استحملي علشان خاطر ابننا يـ ملاك سامحيني انا السبب انا لو معملتش كدة مكنش حصلك حاجة والاول مرة ادهم يبكي علشان حد ، انا اسف وحضنها اكتر وهو دموعوا نازله (الراجل مش بيعيط بالسهولة دي ابداً ودي حاجه تأكد إن ادهم حبها بجد بس عنادوا خلاه يكابر )
ملاك كانت بتتوجع جامد وبتقول :
-إبني يا ادهم هيروح مني.
ادهم وهو بيحضنها :
-مش هيروح في مكان إبني قوي هيحارب اكيد ، وصل السواق عند المستشفي نزل ادهم وهو شايل ملاك وبيجري بيها ، جم الدكاترة اخدوها ودخلوا علي اوضت العمليات ، واهتم بيها اشهر الدكاتره لانهم عرفوا مين ادهم المحمدي ، ادهم كان قاعد على اعصابوا ، وكلهم بيجروا علشان ينقظوها بسرعه.
———————
في بيت اهل ملاك.
ام ملاك :-اه
الاب :-مالك يا ام احمد .
ام ملاك :
-مش عارفة حسيت قلبي وجعني مره واحده ، انا قلبي مش مطمن  بنتي فيها حاجه صدقني ملاك فيها حاجه.
الاب بقلق بس حب يطمنها :
-هيكون حصلها إي يعني زمانها بخير إنتي ألي بتأڤوري شويه من خوفك عليها.
الام بخوف :
-صدقني انا حاسه ببنتي فيها حاجة ، دي بنتي يا عالم مش هحس بيها إزاي.
الاب بقلق :
-هحاول اوصل لحد يطمني عليها ولو تطلب الامر اروح قصر جوزها اطمن عليها بس واعملوا إلي عاوزوا واجيب بنتي ، هعمل كده مش هقدر اشوفها بعيده واسكت.
الام ببكاء :
-بنتي زنبها اي بكل ده ، دي طيبه جدا  وعمرها مزعلت حد لي تقع في إيد شخص ميعرفش الرحمه ابداً ، تيجي بس وانا عمري مهخليها تطلع تاني من البيت.
الاب بحزن :
-يارب ترجع وسابها وخرج يرن علي احمد ابنوا مردش لانوا في إجتماع ، نزل وركب العربيه وراح نحيت قصر ادهم جوز بنتوا ، نزل من العربيه  ، وصل عند البوابه وهو بينادي على ادهم جوز بنتوا علشان يشوف بنتوا.
الحارس :
-استاذ ادهم مش موجود يا حج .
الاب باستغراب :
-امال هو فين يابني ، وبنتي هنا والا لافين ممكن تناديها .
الحارس باستغراب :
-اي ده هو إنت متعرفش إن الاستاذ ادهم ومراتوا سافروا .
الكلمة نزلت عليه كأن حد جاب ميا وكبها فوقه.
-إنت بتقول اي بنتي فين يا عالم إنتوا ، اكيد مخبينها وزق الحارس وهو بيزعق جامد وبينادي على  ملاك بنتوا .
الحارس :
-يا استاذ مينفعش اما بقولك مفيش حد هنا غيري بس وهو سافر.
الاب بزعل :
-والنبي يابني قولي راحوا فين .
الحارس بشفقه بعض الشيء :
-حاضر هقولك بس علشان اطمنك على بنتك ، سافروا إيطاليا هي والاستاذ ادهم.
الاب بصدمه :
-إنت بتقول اي إيطاليا.
————————&&
ادهم كان قاعد قدام غرفت العمليات ومن التوتر رايح جاي فجأه شاف الباب بيتفتح وبيخرج الدكتور ، ادهم جري عليه وهو بيقول.
- Cosa è successo a mia moglie e mio figlio, rassicurami se sta bene
-ماذا حدث لزوجتي وطفلي طمني هل هما بخير.
الدكتور :
- Scusa se ti ho parlato di tua moglie e di tuo figlio
-نأسف ان اقول لك بأن زوجتك وطفلك .........

استوووب
ياتري حصل اي لـ للجنين ، واحمد  إزاي وصل لـ اسد ، وابوا ملاك هيعمل اي ويرجع بنتوا إزاي اتفاعلوا علشان الاحداث الجايه احلي  ✊
وحشوني اسفه على التأخير جدا بس غصب عني والله....
#رواية ملاك الحياة.
#بقلم داليا منصور.
#الفصل السابع عشر.

ملاك الحياة Where stories live. Discover now