قبل العاصفة Before the storm

87 5 4
                                    

✨part: 05✨







✨بتمنى. يكون عند حسن ضنكم ✨

«ولكنني اريد الاستمتاع معكي هذه الليلة انت في حفلي وتريدين ان نعقد صفقة مارأيك ان نكملها على السرير»

كلامه المستفز  الذي اغضبها  لم يدع لها  اي مجال سوى انها قامت بضربه بين رجليه حتى يسقط ارضا ثم تخفض مستوها كي تلكمه لكمة قوية جعله يتجرع الدم من فمه وهو يصرخ من الالم

«ايتها النذلة لن تفلتي بفعلتك» «لكن كيف من أين لي القوى اخاف ان اراه وأنهار أنا امامه اخاف أن ازيد جرحه انظر يونغي كل شيء بسببي انت تعرف هذا انا من تركتها تذهب انا من سمحت لها انا من شجعتها هذا بسببي نعم بسببي  »

ابعد يونغي ليرا عنه مع وضع يداه على كتفيها وعيناه تركزان على عيناها صرخا بسمها كي يقضها من الحالة التي هي فيها

«ليرا انظري إلي  توقفي عن هذا ليس بسببك لم يحدث هذا بسببك اسكتي لا يجب ان تضعفي الان لا يجب ان يراكي بهذه الهيئة يجب ان تكوني قوية إن إنهرت انتي ورآك ماذا سيحل به ليرا اذهبي إليه اذهبي الى اخيك فأنتي هي  اخته وسنده ساعديه ان يتخطى هذا الجرح فهمتني ليرا......  ليراااا هيا ركزي معي لا تدعيني اصرخ هكذا مثل المجنين يجب ان تكوني قوية »

أمأت له برأسها كي تسحب يدها من على خصره وتتركه خلفها متوجهتا نحوى  الاعلى اما عن يونغي لم يجد حل سوى اللحاق بها  اتجهت ليرا الى غرفة اخيها عند وصولها امام الباب وضعت انمالها عليه

حتى تفتح الباب بكل هدوء  وترى دلك الشخص الدي كان مفعم بالحيوية ونشيطا طوال الوقت جالسا سارحا في افكاره داخلا عالم احزانه ليجعل غرفته بيت آلامه نائما على الارض لا  يتحرك  وكأنه بلا حيل ولا قوة  فقط تسمع سوط انينه وتمتمة إسمها والذي لا يفارق شفتيه لم تستطع تحمل رئيته بتلك الحالة حتى تركض اليه محتضنته  بين ذراعيها وهو ساكن وكأن الروحه فارقت جسده لا يبدي اي تعبير على وجهه
«اسفة اخي كل شيى بسببي لو اني فقط دهبت معاها لم يكن ليحصل ما حصل هذا كله خطئي أنا من تركتها تذهب وحدها انا من سمحت لها بالذهاب كل شيء بسببي  »

قالت كلماتها ودموعها  تنهمر من عينها فلم تستطع تمالك نفسها عندما رئته في تلك الحالة  اما عنه فلم يكن يهتم لما تقوله اصلا فقد اردف تلك الجملة التي قضت عليها من الداخل مع رفع رأسه نحوى الاعلى مصحوبة  بضحكته

«اختي هذه انتي انا سعيد برئيتك اتعرفين ان إيفلين حامل ستعود بعد قليل دعينا ننتظرها انا وانتي افرحي لي افرحي يأختي صأصبح اب واخيرا وانتي ستصبحين عمة بركيلي هيا  ولكن لا اعرف لماذا قلبي يألمني»

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 11, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

BETWEEN LOVE AND LUST And revenge Where stories live. Discover now