حقد يملأ القلوب كالسحاب المضلم يقوم بالانتشر دون توقف
مشاعر مبعثة لا تجد طريقها.... وذكريات محفوضة في الاعماق تأبى التلاشي
غدر القدر مألم...... وجروح الزمان لا تشفى
وحب اشبه بعاصفة لا يرحم.. مكان يسيطر فيه قانون الغاب والمتوحش يصبح افضل
تصادم...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
•
• • • •
• انهى كلامه حتى يقوم بقلب الطاولة ليختبى كل واحد منهم حتى تبدأ المعركة اصبح سيد كيم يرفع رأسه من على تلك الطاولة السميكة ليطلق النار ثم يعاود التخفي اما كوك فقد كان خلف الباب مع بعض رجاله وكل واحد منهم اين يختفي واين يصوب لم تعد الامور مفهموة من حيث من يصوب على من لانها اصبحت معركة غير مفهومة
«كيم أيها الوغد تفعلها وتصبح مثل الكلاب الشاردة ايها الوغد»
«على رسلك يا جونغكوك لم ترى شيء»
بعد مدة سقط الكثير من رجال كيم مع موت عدد قليل من اتباع جونغكوك هنا ادرك انتصاره حتى يخرج ويصوب عليهم استسلم كيم للامر ليرفع يداه مسلما نفسه
«استسلم»
وقف بطلنا امام كيم الذي ركع على الارض كان يود التكلم لكن لم يشعر الا والعدو يحمل السلاح مبغتتا مرادا منه قتله ولكن احد اتباع كوك تدارك الموقف بسرعة وليصوب بالرصاص عليه ولكن لسوء الحض تدخلت تلك الفتاة تحظن والدها لترتمي برصاص مكانه صراخ بطلنا بأعلى صوته آمرا منهم التوقف عن الاطلاق
«تتوقفوا ايها الاغبياء»
ولكن لقد فاة الاوان اصبح جسد تلك الصبية مثقوبا كله بالطلقات النارية نظرت الى والدها كي يتبزق من فمها دماء كثيرة وتسقط على الارض كالجثة صراخ كيم بأعلى صوته عندما رأى ملاكه بتلك الحالة و دموعه تسيل دون توقف
«حبيبتي يا روح البابا اتسمعنني ابنتي ياروح ولدك لا تفعلي ذالك بي إستيقضي إيو استيقضي ابنتيييييي»
كان يتفقد جسدها مثل المجنونة ويمسك وجنتيها لعلها تستيقض ويكون ذالك حلم بنسبة له ولكن دون جدوى صرخ بأعلى صوته ليضم برأسها الى صدره حتى يكمل
«أااااعع يا عيون البابا من سيقضني في الصباح من بعدك من سأتي الي ويتحقق من جماله كيف ستكون حياة والدك بدونك استيقضي يا حلوتي إستيقضي يبنتي ارجوكي لا اتخيل العيش من دون رئيتك او رئيت إبتسامتك اتوسل اليك سأقبل يداك ورجلاكي ارجوك إيو حققي لوالدك هذه الامنية ارجوكي استبقضي»
