الفصل السابع

Depuis le début
                                    

......

وفي ظهيرة اليوم، عدت للشقة وبيدي بعض الحاجيات، وحسنًا، أنني لم أكن مستعدًا للعب دورين في وقت واحد.

فعلى جانب، كانت هناك إرادة المفسد للبراءة وكسر قوانين الطبيعة، وعلى الجانب الآخر، كان هناك السيد جيون ربة المنزل السعيد.

وبينما كان تايهيونغ يجلس وهو يقرأ كتابًا ما، وأنا واقفٌ خلفه وأُسرح شعره برقة، سألت " أين يقع نهر الراين؟ ".

أجابني بتململ " لا أعرف ".

" من المفترض أن تعرف هذا ".

" لماذا؟ ".

" لأن حروبًا كبرى قد حدثت هناك "، صمتت للحظة وأكملت بهدوء
" وأنت قد أحدثت بدواخلي حروبًا لا تعرف شراستها ".

إلتفت ناحيتي وهو ينظر بنظرات ثاقبة نحو عيناي، وإبتسم دون أن ينطق بحرف وعاد يقرأ الكتاب مجددًا.

مرت دقائق ونحن صامتين لأسأله مرةً أخرى " أين نهر السين؟ ".

ليجيب بنفس النبرة " لا أعرف ".

لأرد " لقد أعتقدت أنك تعلمت هذا ".

" حسنًا، ليس هذا ماتعلمته ".

......

صوت الموسيقى يرن في غرفة المعيشة، وهاهو تايهيونغ يرقص ويتمايل بجسده على الألحان، ويردد الكلمات بحماسة.

أتيت لغرفة المعيشة وبيدي كوب قهوة، ويدي الأخرى أحمل بها بعض الرسائل، وضعت الكوب على الطاولة بجانبي وجلست على الأريكة مريحًا ظهري، تنهدت وأنا أشعر بالأنهاك يتلبسني بقوة.

وتايهيونغ ظل يرقص دون توقف وحين لمحني أقبل نحوي سريعًا والأبتسامة تعلو وجهه الصبيح.

" هيا جونغكوك راقصني!! "، قال ليقهقه بعلو وهو يمسك بيداي ويحركها بعشوائية.

هزيت رأسي بألم وقلت " ليس لي مزاج لذلك تايهيونغ "، ولكنه لم يستمع وجرّني لوسط الغرفة وهو يرقص ليصرخ بضحك " هيا يا أيها العجوز، أرقص معي ودعك من الكسل!! ".

أثِيرِيّ TK [مُكّتمِلة]Où les histoires vivent. Découvrez maintenant