نَدم

30 3 50
                                    

لـَا أُريدك إفـهم!، أنتَ زوج سيئ.. انت اهوج حقير

نـطقت ڤيونا بـ ضجر و هي تشاهد جسد زوجها يذهب ذهابا و إِيابا

"ڤُيونا فَـضلا.. اعطـنِي فرصـة واحـدة للاثبـاتِ لكِ ان كل ما سمعتـيه خطأٌ.."

"انا لست سكّيرا رخيصا يا امراة!"

"أنـا زَوجـكِ المَرمـوق فـ كَـيف تُصـدقينَ بِـي مـَا يَجـرحُ كِبريـائِي.."

نـظرت له ڤيـونا بعـيون كـلها شـك و غـم.. تـَعِبت مِـن كـل شـيـئ

تـَزوجا زَوَاجَ الصَـالونـات العـاديةِ، هـي ابدا لم تـعترض تـعـايشت مَعه و حـاولت جاهـدة ان تـحبه وَ تـعـطيه الحـب الـذِي يـَليق بـهِ

لكنه كان يُـصر عَـلى انْ يَـكون جاحدا،
لم يتواجد يوما في المنزل لياليه كلها يقضيها في الحانات

كان مهينا لها، كاسرا لـ جناحيها

ارادت هي القيام بالدكتوراة لعلها تفيدها عندما تحتاج عملا في المستقبل

لكن كيف! بالنسبة له تلك اهانة في شرفه كيف لـ زوجته ان تدرس و تعمل كيف تجرؤ ان يكون لها طموح في حضوره!

ارادها سيدة المطبخ فـ حسب

ارادها ملكه اراد تملكها وقت ما يريد و اهمالها وقت ما يريد

لا تعرف لماذا اختارها ان كان لا يستطيع حتى معاملتها كـ انسانة!

هو فقط يضربها و يهينها يهددها على ابسط الاشياء

"انظر.. لن ابقى معك حتى تجعلني حاملا بطفلٍ يتعذب بيننا.. طلقني سوكجين"





مرت ايام و ليال و هو وحده على فراشه بتذكر كيف كان زوجا جاحد طاغيا..

"كيف كنت غافلا عن نعمتها.. كيف لم احافظ عليها يا لي من اهوج انا حقا اكرهني."

نبث سوكجين بحنق و هو يزفر هواء رئتيه بغضب و ثقل

خرج للـ شرفةِ يخرج عود السيجار

بـ هم و ضيق

وضعه بين شفتاه و اخذ يستنشق هواءه السام..

و يزفره

و كانما زفره لـ ذاك الدخان اشبه بزفره لـ حزنه و ثقل صدره

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 12, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

خَالِد في حُبّكِWhere stories live. Discover now