ابتَسم لِي بِتكلف وَ لازال يَقِف أمامي، لَقد شَعرت بِعَدَم الراحة فَوَضعت يَداي داخِل جَيوب رِدائي وَ ادَرت جَسدي جانِباً أُطالِع الجِدران وَ عَقلي يُثرثر بِأشياء غَبية.

" هَل لِي بِسؤال؟ "

نَظرت جانِباً حَيث يَقِف ولا أعلَم إن كُنت أرِيد ذَلِك حَقاً لَكِنني أومأت عَلى أية حال بِأجَل لِيَقول بِتَفكير : " ما هِيَ علاقَتك بالطَبيب هوانغ؟ "

وَقعت عَيناي عَلى الأرَض مُتَذكِراً كلام يونغي ( ليِّا )، ماهَذا السُؤال الآن؟ أعني جَوابي جاهِز لَكِن هَل سَيُصَدق ذَلِك؟ ماذا إن رَآه بِعَيناي وَ عَلى ملامِحي مُجَدداً؟

كُنت أحاوِل إخفَاء أيِّ دَليل لَكِنني رَفعت رَأسي أنظُر في مُنتَصَف المَمَر حَيث سَمعت صَوتَه الرُجولي، رَمشت أبلَع لُعابي قَبل أن يَسيل ... آ~ه اللعنة ..

ذَلِك القَميص الذي لا يَلِيق إلا بِه، وَ شَعرَه الناعِم يُعِيدَه لِلخَلف بِيَده وَ يَده الأُخرى بَقت داخِل جَيب بِنطالَه الأسوَد. هَيئة وَ هَيبة عَظيمة، هَو مِن النَوع الذي يَجعلك تَقطَع وَريدَك تَطَوع دونَ ان تُدرِك.

مُجَرَد رؤيَتَه يَمشي هَكذا تَجعلني أرِيد أفتِعال أشياء لا يَجِب عَلي فِعلها، يَملِك تِلكَ الهالَة تَجعلني أشعُر بِزمامير الخَطَر تَضرب رَأسي. كُلَما اقتَرب كُلَما زادَ تَراقُص الفِيلة داخِل مِعدَتي.

- لا أستَطيع التَركيز -

لا ألومَك، مَهما حَاوَلت سَتفشَل إنَّه جِهاد أن تَحاوِل تَماسَك نَفسك حَولَه، أجَل أنا ألومَه هوَ، أنظِر كَيف يَقِف جانِباً وَ ينظُر لِلاسفَل بِسَبب طُول المَمَرضة، يَقتَرب بِشكل مؤذي وَ يَنتَشل القَلم بِانامِلَه الطَويلة وَ يُوقِع لَها

أرُيد سُؤالَها هَل هيَ بِخَير بَعد ذَلك؟؟

" حَسناً حضِري غِرفة العَمليات "

هَرعت أهرُب بِعَيناي فَور أن رَايَته يَتجِه نَحونا، أخَذت أُعيد شَعري خَلف أذَني وَ أرَتِبه، نَفَضت الغُبار الوَهَمي عَن مَلابِسي وَ دونَ سَبب قَهقه ذَلِك الاخرَق بِجانِبي لِارمقَه بِطرف عيني بسخط

" حَسناً فَهمت "

قالَ تِلكَ الجُملَة وَ لَم أستَطيع الرَد عَليه وَ ذِلكَ لِأنني أرَدت ان اكون قُط مُسالِم أمام هيونجين لِذا اكتَفيت بِأن أدير رَأسي مُبتَسِماً ابتِسامة صَفراء مُصَطنعة بِعَرض.

Dr.Hwang | الطَبِيبْ هوانغ Where stories live. Discover now