حب داخل المياه 🔞__ part 10

Start from the beginning
                                    

____ بعد يوم -- بصباح ذو ضوء رمادي عند قصر الامبروطور ____

شياو ...
جالسا امام طاولة التدوين اكتب رسالة لملك المملكة الشرق تنص على هدنة بيننا و بينهم و تسليم كل منا الاسرى ... اثناء انغماسي بذلك جعلني ارفع رأسي لسماعي لصوت طرق باب الغرفة استغربت من الطارق عقدت حاجباي و قلت داخلي متسائلا .... اعلمت الجميع من في الجناح ان لا يطرق احدهم الباب علي و انا منشغل هكذا ؟!! . اي غبي جاهل يخرق اوامري .... نهضت متجها للباب بأنزعاج و قمت بأمساك مقبض الباب و فتحتها لأجد سوتشن تقف امامي مرتديتا ثوب ابيض اللون من اعلاه حتى اسفله استغربت من ذلك حقا فقلت لها بصوت هادء..... سوتشن ؟! كيف اتيتي الى هنا كيف تعرفين طريق العودة الطريق طويل جدا لما لم ترسلي مرسالا للقصر لكنت قد ارسلت فرسان كي يحضروك ...






سوتشن ...
رفعت ناظري اليه بذبول متأملا ملابسه السوداء مع شعره المرفوع و ملامحه الجادة لم استطع النظر اليه مطولا فنظرت جانبا تجنبنا لنزول دموعي قلت له بصوت بارد هادء ...... لا اعرف سوى هذا الطريق فأين اريد ان اذهب ؟! ليس لدي مكان اخر التجئ اليه ... ابتسمت بخفة ساخرا من نفسي شاعرا بالقهر على حالي و اكملت قائلا .... و كأنني عصفور مهما حلق. و ابتعد سوف يعود لقفصه بأرادته ضنا منه انه مكانه الدافئ ...لكن رغم وحشته و قساوته يضل مكان دافئ على الاقل ...








شياو ...
لم افهم معضم كلامهما بدت لي حزينة او قد حدث شيء حزين لها اول ما تبادر لذهني عند رؤيتي لملابسها ان هناك شخصا ما قد توفي و هي ترتدي اللون الابيض من اجله معلنتا عن حدادها عليه ... انحنيت قليلا و بلحضة وضعي ليدي على خدها





سوتشن ..
ابعدت يده بيدي عني عابسا ثم قمت بعض شفتي بقوة لحضة كدت ان ابكي لكن تماسكت و ابتعدت متجها لغرفتي كي استريح هناك دون ان التفت اليه او حتى البقاء قريبا منه




---- عند المساء ---
احدى الخادمات ...
طرقت باب غرفة سوتشن عدة مرات الى ان سمعتها تقول لي ان ادخل .. دخلت غرفتها و قلت لها بصوت هادء بينما هي مستلقية على سريرها و تغطي نفسها بغطائها حتى رأسها .... ان ولي العهد ينتظرك عند ينبوع المياه الساخنة الخاصة به يريدك ان تكوني متواجدتا بجانبه اثناء استحمامه فقد حان دورك و طلب مني ان اخبرك قبل ان تذهبي اليه ان تغيري ملابسك هو لا يريد ان يراك باللون الابيض فلو سمحتي ان تذهبي اليه بسرعة ...








سوتشن ...
بعد مغادرتها الغرفة رميت الغطاء بعيدا و جلست انظر بالفراغ بأنزعاج قائلا بصوت منزعج متذمر .... حان دوري بماذا ؟!!! ان اساعده بالاستحمام .اهو طفل صغير ام ماذا ثم الا استطيع ان استريح قليلا ؟!!!! يا اللهي قد عدت و عادت طلباته التي لا تنتهي .... نظرت لناحية خزانتي بدت مختلفة اذ صناديق الخشب الفارغة مبعثرة بقربها فنهضت مقتربا منها و قمت بأبعادها عن طريقي بدفعها بقدمي ثم فتحت باب خزانتي و اذ بي اتفاجئ برؤية ثوب جديد بين ملابسي اخرجته متحسسا ملمسه الحريري ابهرني لونه البنفسجي كأجنحة الفراشة تسائلت داخلي بينما ارتديه قائلا بداخلي .... هل اشتراه لي ولي العهد ؟! له ذوق جميل بالملابس .... رفعت شعري على شكل تسريحة الكعكة و اتجهت مسرعا بالمشي نحو جناح ينبوع استحمامه الخاص . .


محضية شياو شينگ - Concubine Xiao XingWhere stories live. Discover now