حب داخل المياه 🔞__ part 10

261 14 15
                                    

التوصيت بالنجمة جدا يهمني لذلك لا تبخلوا علي بالنجمة احبكم

--- بعد عدة اشهر قضاها سوتشن يترنم بين اشجار غابات المملكة وحيدا تائها شارد الذهن ضائعا -----

سوتشن ...
اثناء سيري وحيدا داخل الغابة التي تزينت بلون ابيض اثر الثلوج الكثيفة على اغصان الاشجار و على اعشاب الارض تحت قدمي الحافيتين ... توقفت واضعا يدي على شجرة بجانبي انظر بعيدا مشتت الذهن قائلا داخلي شاعرا بغصة حارقة داخلي ..... لم ارد سوى ان تبقى معي .رغم محاولاتي العديدة خلال هذه الاشهر لاسترجاعك الا انك قررت الذهاب بعيدا و تركي ، رغم شعوري بأهانة نفسي حين اتذكرك الا انني حقا اشتقت اليك ،، انا احاول ان انكر مدى اشتياقي اليك لا اعتقد بأنك تفكر بي الان كما افكر بك ..اااه يا قلبي ... اقتربت واضعا ضهري على الشجرة بجانبي مستندا عليها و انا احتضن نفسي احويها الي ثم اغلقت عيني ببطئ اثناء تساقط الثلج و فكي اخذ يرتجف وسط قضمي لشفتي السفلية مقوسا حاجباي مكافحا دموعي التي تحاول النزول على خدي .. بلحضة ارجعت رأسي للخلف رافعا اياه و نظرت للسماء الواسعة فوقي بدت لي خاوية سوى الغيوم دون نور الشمس سوى لون رمادي و تهب علي رياح باردة محركتا بذلك اطراف ملابسي البيضاء .ابتلعت لعابي و اكملت قائلا بقهر شديد بنبرة خافتة ...... اما آن ان انساه ؟!! اشعر بأن داخلي اقام جنازة على روحي التي ذبلت او انطفأت لم اعد اشعر بشيء لم اعد ارى اي معنى لكل شيء افعله او ما يحدث من حولي اشعر انني محاصر لا يمكنني العودة اليه و لا يمكنني ان اقول الحقيقة لولي العهد .........








بان وين ...
من نافذة منزلي الصغير الدافئ بينما اعد طعام الغداء لي و لسوتشن و يشوان طفلي الصغير الذي بدأ بالحبو حول قدمي ..التفتت ناحية النافذة انظر للخارج متذكرتا تلك المشاهد التي رأيتها بين سوتشن و ولي العهد فقلت بداخلي بتسائل شديد ...... هل سوتشن وقع لولي العهد ؟! فتلك القبلة بدت و كأن سوتشن وضع بها كل مشاعره نظراتهما لبعضهما ...اخشى ان يكون سوتشن قد وقع لولي العهد .خوفي ان يرفض ولي العهد ان علم حقيقته اتمنى لو سوتش يتراجع عن فكرة اخباره بحقيقته .لاسيما ان سوتشن قد تخلى عنه جيانغ .لا اعرف حقا كيف امتص سوتشن تلك الصدمة .. لكن منذ ان تركه جيانغ الى الان و رغم مرور اشهر على تلك الحادثة الا ان سوتشن قد سلبت منه روحه المرحة و بقى يقضي اغلب وقته شاردا ذابل الملامح و وحيدا ..اتمنى ان يتخطى جيانغ اتمنى ذلك ....




--- عند المساء ---

سوتشن ...
رفعت ثوبي قليلا و صعدت درجات جبل السحاب قاصدا المصلى المهجور هناك .. بدأت اصعد درجة درجة غيرة مكترث لبرودة صخور الدرجات .بعد وصولي للأعلى بين السحاب توقفت لاهثا بحرارة شديدة مفرقا بين شفتي التي احمرت بسبب البرد و بخار نفسي يخرج من خلالهما.... لحضة سماعي لصوت النسر بعيدا التفتت ناظرا من حولي للسحاب الذي بدى غير متناه ابدا و كأنني اقف على مساحة شاسعة من الغيوم ذات اللون البنفسي الباهت يتخلله القليل من اللون الذهبي وحيدا حيث المكان ساكن لا يسمع به سوى صوت الرياح مع اصوات النسور المحلقة فوق قمة الجبل ..شعرت و كأنني مفصول عن العالم تحتي فقلت داخلي بصوت هادء ....اين هم و اين انا ؟!!! اشعر و كأن هذا المكان يشبه داخلي الخاوي الان داخله مساحات شاسعة من الفراغ و الصمت انا الان على وشك الحداد ...امسكت بملابسي بقوة و عزمت على اكمال الطريق الى ان وصلت لقمة الجبل وحيدا اقف امام المصلى المهجور و الرياح تداعب ملابسي و خصل شعري مع ابواب و نوافذ و لافتة المصلى صوت صرير الخشب و كأنه ينظم لحن جثمان روحي اخفضت رأسي اذ خصل غرتي حجبت عيناي داخلهما قاضما شقتي ..حركت قدمي و دخلت لداخله حيث الظلام و زواياه الباردة ... اقتربت من مرتفع خشبي موضوع عليه زهور متيبسة مع عدة شمعات اذ قمت بأشعال الشموع مع الباخور ثم تراجعت جالسا ضاما ساقاي تحتي و انا اضع يدي على فخذي انظر لطاولة الزهور بصمت خافضا رأسي دامعا بكثرة و انا اقوم بالنحيب على جثمان روحي التي ماتت داخلي .....




محضية شياو شينگ - Concubine Xiao Xingحيث تعيش القصص. اكتشف الآن