part 1

33 4 10
                                    

Have a nice time :

" يبدو اننى ساعود لعادتى القديمة "
نبست ليا بهدوء بعدما رمت حقيبتها من فوق السور و قفزت هى الاخرى بعدها ، بحثت ليا بعينيها عن حقيبتها و لم تجدها فجأة شعرت بيد توضع على كتفها التفتت لتجد فتى ذو شعر ابيض و عينان مماثلة مرر لها حقيبتها و قال
" اتيتى مبكرا هذه المرة انا فى انتظارك منذ ربع ساعة "
تنفست ليا بارتياح و قالت
" كايفن ايها الغبى لقد اوقعت قلبى فى قدماى الم اقل لك مسبقا الا تظهر فجأة هكذا ..... لكن لحظة كيف عرفت اننى رجعت من كندا "
بدأت ليا كلامها بعتاب لتنهيه بتفاجأ
" من المدربة "
رد كايفن بهدوء لتقوم ليا بلف يدها حول عنقه
" متى اصبحت اطول منى اتذكر قبل سفرى كنت اطول منك و الجميع كانوا يظنوننى اختك الكبرى "
قالتها ليا بينما تسير بجوار كايفن
" هل تعرفين حتى الى اين انتى ذاهبة "
سال كايفن ليا التى تسير بدون وجهة معينة فهى بالفعل لا تعرف مكان صفها
" لا لا اعرف لكن سأعرف قريبا "
قالتها ليا بلامبالاة لتكمل سيرها .
lia pov :
دلنى كايفن على مكان صفى و لسوء حظى اننى لست معه فى نفس الصف لقد اعتدت منذ ان كنت فى الابتدائية ان نكون معا فى نفس الصف لكن على كل الاحوال صفه بجوار صفى ان اردت الهروب فى اى وقت و الذهاب لصفه سافعلها ، دخلت الصف كان ملئ بالضوضاء ، ذهبت الى آخر مقعد بالقرب من النافذة ، اخرجت سماعاتى و ارتديتها وضعت رأسى على المنضدة و ذهبت الى عالمى الخاص ، مرت عشر دقائق على هذا الحال حتى عكر صفوى تلك اليد اللعينة التى كانت تلعب بخصلات شعرى كنت على وشك ان اكسر صاحبها لولا اننى عرفت من هو او على الاخص هى
" مرحبا حبة الكرز هاقد التقينا مجددا "
قالتها ذات الشعر الاصفر المزعجة
" و ما المفرح فى هذا لا تقولى ان امى طلبت منكى مراقبتى مرة اخرى "
قلتها بانزعاج لتعبس ملامح الاخرى
" يا فتاة اما زلتى حادة الطباع كما كنتى و ايضا هل هكذا يستقبل المرأ صديقته التى لم يرها منذ مدة "
قالتها معاتبة لتظهر ملامح الاستنكار على وجهى متى قلت لهذه العجوز الشمطاء اننا اصدقاء ، كنت سارد عليها لكن دخول الاستاذ منعنى لتستدير للامام .
مرت كل تلك الحصص المملة ببطئ شديد لكن هذا ليس مهم لانه على كل كنت نائمة فى معظمها ، الآن انا اضم اشيائى فى الحقيبة لان كايفن بانتظارى لكى نذهب لاكثر مكان اشتقت اليه فى هذا الجحيم المدعو بالمدرسة
" هيا لقد انتهيت "
قلتها ليسير امامى و انا اتبعه و الصمت سيد المكان حتى كسرته انا قائلة
" كايفن الم يتبقى احد سواك من الفريق على ما اتذكر ان معظمهم كانوا فى الثانوية اى على الاحرى هم الان فى الجامعة "
تحدثت بهدوء
" تبقى انا و القائد ماكوتو "
تحدث كايفن لاحرك عينى بملل فضحك كايفن بخفة
" هيى انت لماذا تضحك "
قلتها بعصبية خفيفة
" اما زلتى لا تحبين القائد "
قالها كايفن
" و كيف لى ان احب ذلك الآخر كل ما يستطيع فعله هو القاء المحاضرات كجدتى و تحريك نظارته كالابله "
قلتها بانفعال
" على العموم ماذا عن اللاعبين الجدد هل هم جيدين "
اكملت حديثى بهدوء
" لا باس بهم "
هذا فقط ما قاله كايفن لكنى استشعرت من نبرته انه سيقول شيئا آخر
" لكن هناك لاعب انتقل منذ مدة الى المدرسة و انضم الى الفريق و هو قوى بالفعل ستصدمين عندما تعرفى هويته "
اكمل كايفن كما توقعت لانظر له بمعنى حقا هو بالفعل يعرف اننى فضولية و حديثه هذا ملئ بالغموض ، توقف فجأة و بما اننى كنت اسير ورائه اصطدم رأسى بظهره
" لماذا توقفت "
قلتها ليستدير و يبتسم
" لقد وصلنا "
قالها لانتبه للمبنى خلفه اتجه و فتح الباب ليدخل و تبعته.
^lia pov end^

تغير موازين اللعبWhere stories live. Discover now