مافيا الأوغاد

✨الفصل السادس عشر ✨في منزله

كان أكثر مما تتخيل أن يحدثها يوما هكذا!!! 

هل هذا نفسه الرجل الذي كاد يقتلها من شدة

غضبه،تنفست الصعداء لتتجه للمطبخ

سمعت مايكل يقول بصوته الرجولي:  هل أنت

من طبخه؟؟ 

لا إكتفت بهذه الكلمات البسيطة

عادت له بطبق يحتوي التاكو و كأس عصير

الفواكه  نظر لها وشكرها بلطف أيضا بلمختصر

الوضع مع تاليا ليس جيدا  بتاتا ليتعامل

معها أحد هكذا أكملت الأكل لتخطر في بالها

فكرة إتجهت نحو الريمود و أشعلت التلفاز

ليرفع مايكل وجهه عن الصحن لينظر لها

بفضول لتغر القناة و تضع لها أنمي one piece

المفضل لها بدأت بالأكل و النظر للتلفاز معا

كل هذا تحت أنظاره أبعدت نظرها عن التلفاز

لأنها شعرت أن أحد يبصرها

تاليا: ألن تأكل
مايكل: مادمتي معي لا أظن قال كلماته و هو ينظر لعينيها
لا تعرف و لكنها تشعر و كأنه يحاول التأثير

فيها بشتى الطرق

بعدما أكملت الأكل رفعت الصحون و تجوهت

للمطبخ لغسل الصحون بعدما أكملت عملها

عادت لحيث المجلس نظرت له و قال بجدية

سأذهب للمنزل اليوم و لن تخبر أحدا أنني بت

عندك أومئ لها مايكل لتصعد للغرفة إرتدت

فستانها و عادت للمجلس ذهبت و فتحت

الباب ما إن كادت تخرج حتى حاسرتها

يده مع الحائط أين؟!! قال مايكل بمكر

تاليا و هي تنظر له ببرود ألم تسمعني عندما

حدثتك توا؟!

تجاهل سؤالها ضاربا به عرض الحائط

مايكل: لم تنام البارح
تاليا:  و كيف لي أن أنام؟!!
مايكل: بتعجب ماذا!!
صمتت تاليا كأنها لا تريد التكلم عن سر قالته

لها صديقتها و وعدتها أنها لن تتكلم عنه

هزها من كتفها مايكل: ماذا هناك تاليا
أبعدت يده عن كتفها
إذا كان الأمر هكذا فلتذهب إلى الجحيم قالت

تاليا ببرود بعدما تعاهدت مع نفسها أن تحل

المشاكل بالبرود هذا صحيح أنه صعب بعض

الشيئ لكنها تريد التعايش مع هذا الأمر الجديد

تاليا ببرود: لقد سمعتك ليلة أمس بهذيانك بإسم

أمك تعجب مايكل لينهار مبتعدا عنها

مايكل: في نفسه  fack p لقد رأت الجانب

الضعيف مني

Auther's pov 
مايكل لطالما كان يخفي حقيقة أنه ليزال

للأن يعاقب نفسه على موت أمه الذي ليس له

هو بالتحديد علاقة فيه لا يريد إظهار جانبه

لها و بضبط هي كل منا لديه جانب لا

يريد من الناس رأيته إيجابي أم سلبي

................

بعدما رما نفسه على الأريكة بدأ بالتنفس عاليا

ذهبت تاليا لجهته جلست معه و لأضطرابه

المقلق لم تعرف ما الذي تفعله لذلك جلست فوقه

لتجذبه قبلته قبلة سطحية لتبتعد ما كادت ترجع

للخلف حتى جذبها له طبق شفتيه فوق خاصتها

كان ينعم بنعيم لا مثيل له حتى قاطعه دخول

ريان المفاجئ و الذي غطى وجهه عندما رأهما

بتلك الحالة و خصوصا عندما كانت تاليا جالست

فوق مايكل يا إلاهي تاليا هل جئتي لتغتصبي

عزيزي فتح ذراعيه في الهواء و ندا مايكل تعال

عزيزي لا تخف أنا معك لن تأذيك هذه

المتوحشة نظر نحوه مايكل بغضب

ليبدأ ريان:  أيها الحيوان هل أنت حيوان أم

ماذا؟؟ أليست الحيوانات فقط من تفعلها في أي

مكان نحن البشر نفعلها في الغرفة أيها الأحمق

نظر له مايكل بدهشة لتنظر له تاليا هي

الأخرى التي كادت تتميز بغيظها ليس لأن

ريان أوقفهما بل لأن لسانه قذر كانت خجلة

بعض الشيئ في داخلها لكنها كانت باردة

كا لثلج

نهظت تاليا و نفظت ملابسها و قفت إتجهت نحو

الباب لتفتح إستدارت نحو مايكل لتبتسم له

بإقتضاب و ترحل كاد يبكي ريان و هو رافع

يده في الهواء يطلب من تاليا ألا تذهب

أبعد انظاره من تاليا و وجهها نحو ذلك البركان

الخامد نظر له مايكل و هو يكاد يضحك يبتسم

و صر عاى أسنانه حتى أنه أصدر صريرا

ناتج عن إحتكاك أصنانه و خروج صرير

هسهس بكلمتان *أنت اليوم ميت ريان*

إبتسم ريان قبل أن يهرب ركضا يفر بجلده

................     ...

إنتهى الفصل  🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂كل هذا ليعبر عن دهشتي ما هذا أصدقائي لا أتلقا و لو ردا أو تعليق 🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺نجمة 🔪🔪🔪🔪🔪🔪🔪🔪🔪تقديرا لمجهوداتي،ض 930 كلمة