على قمة الحكيم ( الجزء الثاني )

البارت الاول

نرمان : طريقج مو نفس طريقي

نزار : لا نفسة

نرمان : باوعت علية مبتسم صعدت بالسيارة ليورا وسلمت ..

نزار : وين اروح هسة

نرمان : بيتكم بالعسكري مو ؟ ردت بهدوء

وتر : لا ما اندل بالضبط اروح وياج واخوية يجي علية العصر

نرمان : حسيت بيها تريد تروح وياي للبيت غصب سكتت .. جلبت بالكرسي ودنكت كالت

وتر : انت وين تشتغل

نزار : ابيع طماطة

وتر : دمك خفيف

نرمان : لا هوة محامي عندة مكتب

وتر : وشغلك زين اني احب الحقوق بس بابا ما قبل يكول كلة مشاكل

نرمان : اغلبية القضاية تنحل عشائرياً

نزار : ان شاءلله من باجر اعرض المكتب للبيع واجر مضيف والبس دشداشة وعكال واحط بجيبي جيسين حلال مشاكل يقوة الشغل

وتر : هههههه وحماج الثاني هم محامي

نرمان : مهندس نفط

وتر : هاا حلوو

نرمان : ضلت طول الطريق تسأل وصلنة للبيت نزلنا شفت الباب كلها احذية عرفت جاية رحاب هية مواعدة عمتي تريد تجي تشوفها اول ما دخلت تلكتني رحاب بوستني وحضنتني

رحاب : هلا هلا خية شلونج

نرمان : ابتسمت بخير الحمدلله .. وكفت رحاب تباوع الوتر من فوك ليجوة كصتها كص جانت تنورتها كلش قصيرة وقميصها ضاب على جسمها وهية صاحبة ضخامة .. لزمت ضحكتي من رحاب رفعت ثوبها وعدلت شعرها واصافحت ويا وتر

وتر : هلو خالة

رحاب : خلخالة تخلخل حلكج شني شفتيني بدشداشت البيت عبالج جبيرة

وتر : لا مو قصدي بالعكس احتراماً الج

نرمان : اخذت وتر وصعدنة فوك فتحت الباب البيت جان هادء ومرتب لان متعودة انضف واطبخ للغدة باليل قبل لا انام كعدت وتر على القنفة بالهول استأذنت منها ورحت للغرفة شفت كنان وعلي نايمين بغرفتي بدلت ملابسي لبست ثوب سمائي وشال رصاصي صار صوت بالكنتور قوي فز كنان

كنان : ماما

نرمان : عيون ماما .. اجة حضني وباسني بخدي

كنان : شوكت بعد متلوحين للدوام

نرمان : تريدني ما اروح بعد

كنان : اي

نرمان : يروحي حضنتة وعلي فز اجة يركض علية شمر نفسة حسيت اختنكت دفعتهم كعدو على السرير .. عدنة خطار بدلو ملابسكم ولبسو الجابهن الكم بابا ودخلو سلمو .. هزو راسهم وراحو الغرفة نزار لان كنتورهم هناك .. لملمت الغرفة وطلعت شفت وتر كاعدة وفاروق ونزار مكابليها وكاعدين