رفع الاخر شعره بيأس ليردف يحذر إياه
" اقسم ان لم تقف الان يا تايهيونغ سأذهب ، دعني اري كيف ستعود ، ستكون مشردا بالشارع حتي الصباح "
وقف الاخر بصعوبة يحاول ان يثبت على الارض وان لا ينزلق ارضا لذا ساعده الاخر بإمساكه
______________
أقسم اني احببتك بدرجة لم أحب احد بها من قبل ، لكن لماذا يا تايهيونغ ؟ ، انه ليس خطأك انا هي الغبية التي رسمت أحلاما من خيالها ، انا من احببتك
كانت تجلس تضم قدميها لصدرها في إحدي غرف الفنادق ذات الطبقة المتوسطة ، كان الفندق في جنوب سيول ولن يتوقع احد انها يمكن ان تكون هناك وخاصة فى فندق ذات جودة سيئة
تغلق هاتفها منذ ان تركت المنزل بالصباح الباكر ، تجلس فقط تتأمل تلك السماء من الشرفة المقابلة لها
تبكي تارة وتهدأ تارة اخري ، تنهدت بقوة تحاول جمع شتات نفسها
انتِ لستِ ضعيفة حتي تبقين بهذا الحزن
تنهدت بقوة فهي قررت العودة لمنزل والديها غدا ، حتي تجعل والدها يجبره على طلاقها
كما يجب ان تذهب للشركة ايضا ، كانت تحاول ان تغلق عيناها حتي تستسلم لعالم احلامها الا ان عيناها المتورمة كانت تأبَي النوم !
____
كان يجلس بمكتبه شاردا الذهن ، رأسه يؤلمه بشدة بسبب كثرة شربه ليلة أمس
حتي دخل عليه جيمين فجأة ! أليس لديه عمل بشركته هذا الفتي
" ماذا تفعل هنا ايها المغفل بينما هي تجلس بمكتبها"
توسعت عيناه بصدمة ليقف بسرعة غير مصدقا ما وقع على مسامعه
" تمزح ؟ كيف يا رجل ليست هنا"
أمسك الاخر رأسه بقلة حيلة متزامناً مع جلوسه على طرف المكتب الخشبي
" لا يهم ان تأخرت ام لا ، المهم اذهب لها حالا "
اومأ تايهيونغ ليسرع بخطواته ناحية الباب الا انه فجأة رجع مجددا
" ارجوك انصحني ، ماذا أخبرها ؟ كيف أقنعها "
بدأ الاخر ينصحه بخبراته المتوارثة التي باتت بالفشل معه من الأساس
كانت اول شئ قد وقع نظره عليه ، كانت تجلس بهالتها اللطيفة ذات الرداء الاسود وملامحها الطفولية المرهقة
أنت تقرأ
غُيُومِ ٱلحُبْ ||ŢÑ
Teen Fiction"كَانَ ٱلمَاضِيٰ الَّذِي يُعَانِيٰ مِنْهُ كِلَانَآ هُوَ نَفْسَهُ ، أَنْتِ مَنْ بَحَثْتُ عَنْهَآ لِسَنـٰوَاتِ ، أَنْتِ مَنْ ارْتَكَبْتُ بِحَقِّهَا جَرِيمَة فِي الْمَاضِــيٰ! أَنْتِ هِيَ أَسَاسُ كَوَابِيسِي " °خُلِقَتْ عَيْنَاكِ لِيُحِبُهَا قَلْبِي...
p28
ابدأ من البداية