الفصل الثالث والسبعون : إذا لمست البطلة ستموتين !

Comenzar desde el principio
                                    

تعثملت لكن بيانكا اكملت كلامها: "إذن، ألم تذهبِ إلى آريس قبل بضعة أيام وتقصي له حكايا عديمة الفائدة؟"

"إطلاقا انا لن أفعل كما فعلت واكون وقحة ، وأخذ منك آريس بعيدًا !"

كشفت أخيرًا عن مشاعرها الحقيقية.
ليا ساتورنوس، هل جاء دوري الآن في الرد عليك؟

"آه، أنت تعتقدين ذلك... انني سرقت رجلك ."

"صحيح... ".

"حسنا دعيني أسألك مرة أخرى. ماذا قلت لأريس؟ هل قلت إنني علمت مسبقًا بالهجوم على الأميرة آرييل ولكنني تجاهلته عمدًا؟"

شحب وجه ليا لحظة... اقتحن وجهها ثم ابيض فجأة، وكأنها قد ذهلت تمامًا.
ضحكت واكملت.: "هل اعتقدت أن هناك شيئًا لا في هذا المجتمع؟ سوف تري... سأجعلك تدفعين ثمناً باهظاً مقابل كلامك الرخيص....أولاً، اخبريني ما قلته لآريس دون اغفال كلمة واحدة!"

مسحت ابتسامتي ونظرت بقسوة إلى ليا.

إذا قررت أن أغير نظرتي، سيكون من الصعب علي أن أواجه ذلك بأي شجاعة.

فتحت ليا فمها وأغلقته بتردد، وهي ترتعش مثل ذيل سمكة. ثم بالكاد فتحت فمها: "ماذا حدث بينك انت وآريس ؟"

"فقط أجيبي على سؤالي أولاً."

"هل تشاجرت معه؟"

"نعم. بسبب كلمة واحدة منك... تشاجر معي آريس بهذه الطريقة. الآن بعد أن عرفت، هل تشعرين بالراحة الان؟ بما أننا انفصلنا بسببك، هل انت سعيدة جدًا انك ستتمكنين الآن من إغواء آريس دون ازعاج؟"

عند الكلمات التي أطلقتها كالرصاص، بدت ليا مصعوقة مرة أخرى.

"لقد انفصلتم بسببي؟"

"معم. لقد انفصلت عن آريس ليلة أمس."
"آه... ".

"حسنًا، لقد وضعت جدار بينك وبينه كاصدقاء بين الأصدقاء، وانت فرقتي بيننا كحبيبين، نحن الآن في نفس الوضع... كيف الامر بالنسبة لك؟ ما هو شعورك حيال أن تصبحي شريرة؟"

آه، ليا، إلى متى تعتقدين أنك حسنة الطباع؟

إنه فقط شيء في رأسك، والآن بعد أن أصبحت شريرة بشكل لا يمكن دحضه ماذا ستقول؟

عندما سمعتني ليا أنتقدها بشكل صارخ، تجمدت في مكانها. ثم بدأت تتلعثم وقالت : "أنا فقط، ذهبت إلى آريس.. لاخبره اذا كان يعرف حقا كل شيء عنك كما يظن ... "

نظرت بصمت إلى ليا.
لقد كان ضغطًا كبير علي أن اواصل الحديث معها.

"سألته لانني شككت فيك بعد الهجوم على صاحبة السمو الملكي عن ما إذا ظهر عليك اي سلوك مريب مؤخرا او التقيت بشخص غريب؟ ".

آريـس وبيـانكـا [مكتملة]Donde viven las historias. Descúbrelo ahora