الفصل الستون : ركيزة الرواية الرابعة

142 12 0
                                    


فقامت جلالتها وصاحت بصوت عالٍ في الناس.

" لا تتصرفوا بتهور وابقوا حيث أنتم جميعا.... آمل ألا تفقدوا رباطة جأشكم بسبب ضجة صغيرة وأن تتصرفوا كشخص نبيل."

مع انتشار صوتها القوي في منطقة الاستقبال، هدأ فجأة الجو القلق.

ومن ناحية أخرى، كنت اكتم بصمت الخوف الذي اشعر به وكأنه يمزق قلبي  .

أرجوك، ارجوك يا إلهي أتمنى أن لا يحدث شيء لآريس...... ! أتمنى أنه لم يضحي بنفسه لحماية الأميرة وليا!

مهما يحدث لي فهو لا شيء، طالما آريس آمن!

كان قلبي ينبض بقوة لدرجة أنني لم أستطع إلا أن أتنفس بثقل.

أصبحت رؤيتي مظلمة وغير واضحة، وأكلني الشعور بالعجز وكأنني سأنهار في أي لحظة.

"بيانكا!"

أدركت والدتي بسرعة أن حالتي كانت غير عادية وساعدتني على التنفس بسرعة.

زفرت بصوت عالٍ قدر استطاعتي وحاولت أن أبقى عاقلة بطريقة ما.

حتى أحضر الحراس الأميرة أرييل ومجموعتها من أرض الصيد، بدا الأمر وكأن الوقت تجمد للحظات ولم يتحرك .

ومع مرور هذه اللحظات التي مرت كالقرن، واصلت إمساك المروحة بإحكام حتى لا ترتجف يدي.

سيكون آمناً...... ! يجب أن تكون آمنا!

من المستحيل أن يتأذى! آريس هو الشخصية الرئيسية في هذا العالم!

ملأ التوتر الخانق منطقة الاستقبال والمنطقة المحيطة بها.

عندها فقط، وصل جلالة الإمبراطور إلى طاولته بخطوات واسعة.

"ستتوقف مسابقة الصيد الآنكما سيعلن البوق!، وسيتم منادة جميع الذين دخلوا أرض الصيد!"

بدأ خدم كل عائلة في التحرك بشكل مزدحم.

بعد مشاهدة النبلاء في غرفة الاستقبال لفترة وجيزة وهم مشغولون، تحدث جلالة الإمبراطور إلى جلالة الإمبراطورة ومعنا نحن الذين كنا بجانبها.

"يقال أن مهاجمين مجهولين هاجموا أريئيل حتى الآن. ومع ذلك، يقال أن أرييل والسيدة أورانوس في أمان بفضل الأمير جوبيتر."

"ثم...... ".

عندما فتحت الدوقة فمها بصوت مرتعش، رفعت صاحبة الجلالة يدها وهي تهدئها.

آريـس وبيـانكـا [مكتملة]Where stories live. Discover now