الفصل الستون : ركيزة الرواية الرابعة

Start from the beginning
                                    

"لقد علمت أن الأمير جوبيتر أصيب بجروح طفيفة. يقولون أن رصاصة اصابته، لكنها لم تكن إصابة خطيرة، لذلك بمجرد عودته...... "

وبينما كان جلالته يتحدث، سمعت أحدهم يصرخ بصوت عال:"جلالة الأميرة تدخل!"

بغض النظر عمن وقف اولا، قفزت أنا وأمي والدوقة  وصاحبة الجلالة من مقاعدنا.

وبعد ذلك، وبدون لحظة واحدة للمحافظة على رباطة جأشنا، خرجنا من صالة الاستقبال وذهبنا الى المجموعة.

كانت الأميرة أرييل وليا يركبان الخيول وحراسهما وشعرهما وملابسهما في حالة من الفوضى.

و آريس.... أين هو؟

"يا إلهي...... !"

غطيت فمي بيدي ولم أتمكن من الصراخ لم تخرج مني سوى كلمات بصوت مبحوح.

قبل أن أعرف ذلك، كانت الدموع تتدفق على وجهي.

كان آريس يمسك زمام الحصان بيد واحدة، واليد الاخرى ملطخة بالدم.

كان هناك منديل أبيض مربوط على ذراعه قد فقد لونه بالفعل واصبح مشبعًا بالدم .

شعرت وكأن رأسي يدور.

"آريس!"

على عكسي انا التي انهرت على الفور بسبب عدم قدرة ساقاي على حملي، ركضت الدوقة بسرعة وعانقت آريس، الذي كان ينزل بعناية من الحصان بدعم من الحرس.

ببطء شديد، تمكنت من رؤيته وهو يفتح فمه و يقول شيئًا للدوقة.

لكنني لم أسمع سوى صوت طنين صغير في أذني، وصمت العالم كله، وكأنني اصبحت صماء .

كان هناك أحد يمسك بكتفي ويهزني.

لكنني لم أستطع الرد على الإطلاق.

لسبب ما، يبدو أن رؤيتي تصبح أكثر ضبابية.

الأميرة آرييل سالمة وليا لم تصب بأذى.....

الحمد لله ...

لكن آريس مجروح للغاية ... ! لقد فقد الكثير من الدم، ماذا علي أن أفعل؟

ماذا علي أن أفعل....

"بيانكا!"

اخترق عزلتي الضبابية بهدوء صوته وهو ينادي باسمي وصلني مثل الرعد وهز قلبي.

افقت في لحظة.

"!"

أصبحت رؤيتي أكثر وضوحًا ثم ملأ وجه آريس الجميل المتألم عيني .

آريـس وبيـانكـا [مكتملة]Where stories live. Discover now