الفصل الرابع والاربعون :لا يوجد ما نخافه عندما تكون الحياة على وشك الانتهاء

Start from the beginning
                                    

هل لأنني مثلت باخلاص شديد؟

الآن ردي بسرعة يا الأميرة ارييل! لكي أستطيع أن أقوم بالخطوة التالية .....

"هاه؟"

فجأة أصبحت رؤيتي مظلمة.

"بيانكا."

هاه؟ من أين أتى آريس؟

عندما عدت إلى صوابي، وجدت نفسي أدفن في صدر آريس ... ذلك لأنه عانقني بقوة.

ماذا ماذا؟ آريس! قال إنه لن يتدخل!

لقد استخدمت القليل من القوة لدفع آريس بعيدًا، لكن يبدو أنه لم يكن لديه أي نية للسماح لي بالرحيل، لذلك مارست المزيد من الضغط على يده.

لا يا آريس! أريد أن أرى تعبيرات الأميرة وليا !

"آريس!"

" السيد جوبيتر."

سمعت صوت ليا والأميرة أرييل الواحدة تلو الأخرى.

اه ! لا استطيع رؤيتهم بعيني ... لم أتمكن إلا من سماع صوتهم فقط ، ولا يمكنني فهم ما يحدث الآن بشكل صحيح! آريس، اتركني أذهب!

سمعت صوت آريس الخافت فوق رأسي : "لقد أشرت أيضًا إلى نفس الوقاحة التي أشارت اليها بيانكا للسيدة ساتورنوس، لذلك أنا أيضًا لست شهمًا كما تريد صاحبة السمو ... أعتذر لجلالتك."

"آه...... "

مع تنهيدة ليا القصيرة، أصبح المحيط هادئًا تدريجيًا.

ما هي تعابيرهم الآن أريد أن ارى!؟ كافحت للخروج من بين ذراعي آريس دون أن يلاحظني أحد، لكنه لم يتزحزح ولم يتركني.

"همم، سيد جوبيتر. المشكلة هي...... "

عندما كانت الأميرة أرييل على وشك قول شيء ما، سمعت صوتًا آخر يقول : "ارييل... ابقي ساكنة للحظة."

كان هذا صوت صاحبة الجلالة.

ابتعدت عن حضن آريس بسرعة وقدمنا ​​احترامنا للإمبراطورة على عجل.

"نحي صاحبة الجلالة الإمبراطورة".

"انهضوا."

تنهدت جلالة الإمبراطورة بصوت رنان بهدوء وتحدثت معي : "سيدة أورانوس، عدم تلقي دعوة من عائلة أورانوس هذه المرة كان "خطأ" من قبل الأميرة التي استضافت حدث القصر الإمبراطوري لأول مرة ... وسأناقش هذا الأمر مع الكونت والكونتيسة بشكل منفصل."

عكس الاقدار [مكتملة]Where stories live. Discover now