الفصل الثامن عشر : ايام ربيع حبي

Start from the beginning
                                    

أعطيته أذكى ابتسامة ممكنة واكملت : "لذا الأمور تسير كما من المفترض أن يكون."

أردته حقا أن يكون سعيدا.

لحسن الحظ، أعطاه "الكاتبة" نهاية سعيدة.

على الرغم من أنني أحب الأشياء السوداوية، إلا أنني اعتقدت أنه من حسن الحظ أن الزوجين الرئيسيين كان لهما نهاية سعيدة.

أنا غاضبة لأنها قدرت مصيري بهذه الطريقة، لكن على الأقل أنا ممتنة لأنني لم أفسد مصير أي شخص آخر غيري.

و أنا ساكون غير سعيدة؟ أليس من المؤسف أنني سأموت بسرعة وبوحدة؟

لا، لا أعتقد ذلك. لأن السعادة والتعاسة لا تعتمد على ما إذا كانت الحياة طويلة أم قصيرة.

لذا ألا يجب أن أقضي هذا الوقت الممنوح لي بسعادة؟

كان تعبير آريس وهو ينظر إلي معقدًا.

اه، هذا الرجل ، ما الذي أنت قلق للغاية بشأنه؟ إنه قدرك أن تكون سعيدا.

ويبدو أنه قد تخلى أخيرًا عن سؤال المزيد من الاسئلة، وهز رأسه وابتسم : "اوافقك ، سوف يحدث تماما كما قلت، تماما كما شاء القدر."

وسرعان ما وصلت العربة إلى قصر عائلتي.

كان الشارع مظلمًا بالفعل لدرجة أنه كان من الصعب الرؤية بدون فانوس سحري، لذلك طلبت منه اخذه إلى العربة .

"الشوارع المظلمة في الليل ليست بالضرورة خطرة على النساء فقط ، هذه هي هديتي لك لمجيئك معي."

"على الرحب والسعة، انه شيئًا عادي بالنسبة لي."

قال آريس وهو يبتسم بهدوء.

والآن حان الوقت للاستيقاظ من الحلم.

فأخذ بيدي حسب الآداب وقبل أصابعي.

"آمل أن نتمكن من أن نكون معًا هكذا مرة أخرى في المرة القادمة."

"إذا سنحت الفرصة، فأنا على استعداد لذلك، توخي الحذر في طريق عودتك."

ابتعدت عربة عائلتنا، التي كان يركبها آريس.

تنهدت بهدوء وعادت إلى الواقع.

لاخبركم بمشاعري الصادقة. لا أريد أن أكون صديقة له.

لا أريد أن أقف بجانبه بشكل أخرق باسم "الصديقة" وأشاهده وهو يقع بحب ليا.

آريـس وبيـانكـا [مكتملة]Where stories live. Discover now